طالب النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب ، المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ، بإقالة الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى ، بعد – ماوصفه – بالنهاية الدرامية لمسرحية قضية المنظمات الأجنبية بسفر المتهمين الأجانب ورفع قرار حظر السفر عنهم . وقال السادات فى بيان صحفى حصلت " الجمعة " على نسخة منه أن وزيرة التعاون الدولى هى السبب الرئيسى فى افتعال تلك الأزمة بداية من تقدمها ببلاغ ضد منظمات المجتمع المدنى والعمل على شحن الرأى العام المصري ، حيث عقد قضاة التحقيق مؤتمرا صحفيا على غير المألوف وفى سابقة لم نراها من قبل ، وصرحوا باتهاماتهم رغم ان التحقيقات لم تنتهى . وأضاف النائب : بعد ان ظهرت الوزيرة بمظهر "طهور" ولعبت دور البطولة لتخرج من عباءة النظام القديم ، أحرجت القضاء والدولة أكملها وأشعرت كل المصريين بالإهانة ، وأفقدتهم الثقة فى المؤسسة القضائية والقائمين على إدارة البلد ، بما قد يشعل أزمة داخلية فى وقت نسعى فيه لبناء مؤسسات الدولة وعودة الأمن والاستقرار للبلاد . وطالب السادات بأن يخرج رئيس الحكومة فورا أو أى من المسؤولين عن إدارة الدولة لتوضيح ملابسات وحقيقة الموضوع أمام الشعب الثائر والغاضب من إهانته وشعوره بالضعف والمذلة – على حد قوله .