وصف م . مجدي قرقر عضو مجلس الشعب والقيادي بحزب العمل المبادرة التي أطلقها حمدين صباحي المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الماضية بأنها نوع من الشو الإعلامي . وقال قرقر إن المبادرات الوطنية التي تريد خدمة البلاد تطرح في الغرف المغلقة ليتم تدارسها والاتفاق عليها أما طرح المبادرة في الإعلام فدليل علي رغبة صاحبها في اظهار موقف فقط دون البحث المصلحة العامة . وختم قرقر تصريحه بقوله "ان مواقف لسيد حمدين صباحي في الفترة الأخيرة بحاجة للمراحعة ". وكان حمدين صباحى المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية قد طرح مبادرة للخروج من الوضع الراهن وضمان انتقال البلاد لوضع مستقر. وطرح صباحى فى مبادرته التى عرضها في بيان صادر عن حملته اليوم الأربعا، عددا من الخطوات وهى كالتالى: أولا: إعلان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، عن احترامه للقضاء المصرى والتزامه بسيادةالقانون والالتزام بأحكام المحكمة الدستورية فيما يتعلق بقرار حل مجلس الشعب، وعدم إقحام القضاء فى أى منازعات سياسية. ثانيا: دعوة د.مرسى لمراجعة التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية، وإعادة تشكيل الجمعية بتوافق وطنى حقيقى يضمن تمثيل كافة قوى المجتمع وتياراته السياسية بشكل متوازن لا هيمنة فيه ولا إقصاء. ثالثا: تتسلم اللجنة التأسيسية الجديدة نتائج ما توصلت إليه نقاشات الجمعية الحالية كى لا يتم إهدار أى جهود قد تمت ولا نبدأ من نقطة الصفر، على أن تنتهى اللجنة من مهمتها فى اعداد الدستور، ويصدر الرئيس المنتخب قرارًا بنقل صلاحيات التشريع إلى الجمعية الجديدة محل التوافق الوطنى فور تشكيلها، وذلك إلى حين إجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب. رابعا: الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة فى غضون 60 يومًا من الاستفتاء على الدستور الجديد، وانتقال سلطة التشريع للبرلمان الجديدالمنتخب وانتهاء مهمة اللجنة التأسيسية، على أن يكون من الأولويات التشريعية للبرلمان الجديد سرعة اصدار قانون استقلال القضاء. خامسا: ضرورة التزام المجلس العسكرى بتلك القرارات ونقل صلاحية التشريع إلى الجمعية الجديدة، وبذلك يسقط عمليا الإعلان الدستورى المكمل محل المعارضة من كافة القوى الوطنية والثورية، وذلك لحين إصدار الدستور الجديد. سادسا: سرعة استجابة د. محمد مرسي لمطلب الإفراج عن المعتقلين سياسيًا والمحاكمين عسكريًا أو إعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى، وذلك قبل حلول شهر رمضان الكريم، مع سرعة الانتهاء من تشكيل حكومة توافق وطنى.