قدم حمدين صباحى حزمة من المقترحات المتكاملة للخروج من الوضع الراهن وضمان انتقال البلاد لوضع مستقر وآمن ، وذلك فى اطار السعى للخروج من الأزمة الحالية التى تواجهها البلاد وما قد تنجر إليه من صراع بين السلطات . طرح "صباحي" في مبادرته عدد من الخطوات ، تبدأ بإعلان الرئيس المنتخب د. محمد مرسى عن احترامه للقضاء المصرى والتزامه بسيادة القانون والالتزام بأحكام المحكمة الدستورية فيما يتعلق بقرار حل مجلس الشعب ، وعدم اقحام القضاء فى أى منازعات سياسية . ثانياً : دعوة د. محمد مرسى لمراجعة التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية ، وإعادة تشكيل الجمعية بتوافق وطنى حقيقى يضمن تمثيل كافة قوى المجتمع وتياراته السياسية بشكل متوازن لا هيمنة فيه ولا اقصاء . ثالثاً : تتسلم اللجنة التأسيسية الجديدة نتائج ما توصلت إليه نقاشات الجمعية الحالية كى لا يتم إهدار أى جهود قد تمت ولا نبدأ من نقطة الصفر على أن تنتهى اللجنة من مهمتها فى اعداد الدستور ، ويصدر الرئيس المنتخب قرارا بنقل صلاحيات التشريع الى الجمعية الجديدة محل التوافق الوطنى فور تشكيلها وذلك إلى حين إجراء إنتخابات جديدة لمجلس الشعب . رابعاً : الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة فى غضون 60 يوم من الاستفتاء على الدستور الجديد ، وانتقال سلطة التشريع للبرلمان الجديد المنتخب وانتهاء مهمة اللجنة التأسيسية ، على أن يكون من الأولويات التشريعية للبرلمان الجديد سرعة اصدار قانون استقلال القضاء . خامساً : التزام المجلس العسكرى بتلك القرارات ونقل صلاحية التشريع إلى الجمعية الجديدة ، وبذلك يسقط عمليا الاعلان الدستورى المكمل محل المعارضة من كافة القوى الوطنية والثورية ، وذلك لحين اصدار الدستور الجديد . سادساً : سرعة استجابة د. محمد مرسي لمطلب الافراج عن المعتقلين سياسيا والمحاكمين عسكريا او اعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى وذلك قبل حلول شهر رمضان الكريم ، مع سرعة الانتهاء من تشكيل حكومة توافق وطنى .