التقى الدكتور باسم خفاجى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، و الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في إطار دارسة الهيئة لبرامج المرشحين ومناقشة رؤيتهم في نهضة مصر. وتحدث خفاجى خلال اللقاء حول برنامجه الرئاسى، ورؤيته فى النهوض بمصر، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى، وكيفية استكمال أهداف ثورة 25 يناير المباركة. وناقش مع قيادات الهيئة سبل الدعم والتأييد فى الانتخابات الرئاسية. حضر اللقاء عدد من قيادات الهيئة على رأسهم الشيخ مصطفى محمد، الدكتور محمد هشام راغب، الشيخ نشأت أحمد، الدكتور عمر عبد العزيز أعضاء مجلس أمناء الهيئة، والدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة. وأبدى الحضور ترحيبًا بالمرشح الرئاسى، وتقديرًا لرؤيته وبرنامجه الانتخابى. وقدم خفاجى، أهم ملامح برنامجه الرئاسى، واستمع إلى أسئلة الحضور حول رؤيته وبرنامجه وفرص فوزه، وإمكانية التنسيق مع المرشحين الإسلاميين. وأكد الدكتور باسم خفاجي أن موقفه واضح بضرورة استكمال تطبيق الشريعة، مشيرًا إلى وجود رؤية لبرنامج وجدول زمني محدد وقصير المدى لاستكمال تطبيق الشريعة، مع وجوب الرجوع إلى أهل الاختصاص. ولفت إلى أنه رؤيته تدفع باتجاه إنشاء منظومة اقتصاد إسلامي متكامل، ليس قاصرًا فقط على إنشاء البنوك الإسلامية. وشدد على إعادة تموضع مصر عالميًا وإقليميًا وإعادة مركزيتها، مؤكدًا أن مصر تمد يدها بالصداقة إلى الجميع لكن في إطار الندية والاحترام المتبادل وليس التبعية والهيمنة. وكشف خفاجي أنه يرحب بجميع المبادرات التي تسعى للتنسيق بين المرشحين الإسلاميين، وتهدف إلى اختيار أفضل رئيس لمصر يستطيع قيادتها في هذه المرحلة الحرجة، والدفع بالمجتمع نحو مشروع نهضة متكامل. وأكد أن دور العلماء وقادة الرأي لا يتعلق بنجاح مرشح بعينه، لكه يتعلق بنجاح الرئيس القادم في قيادة مصر وتحقيق تطلعات الشعب المصري، وتقديم النموذج المصري الفريد في قيام دولة حضارية متقدمة تفخر بقيمها الإسلامية، وتقدم النموذج العملي في النهضة المنافس للنموذج الغربي الذي يسعى الجميع لفرضه على الأمة الإسلامية.
