أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن من حق الشعب السوري اختيار رئيس جديد له عام 2014 ، دون تدخل من قوى عالمية أو فرض انتخابات مبكرة. وصرح صالحي قائلاً :" لا يوجد حاكم يظل حاكما ابديا ولهذا فإنه في حالة السيد بشار الأسد ستجرى انتخابات رئاسية بحلول 2014 والتي يتعين ان نترك فيها الاحداث تسير في مجراها الطبيعي". وعن المعارضين لبقاء الأسد في الحكم حتى عام 2014 ، قال صالحي :" قطاعا كبيرا من المتمردين ينتمي لجماعات متشددة متطرفة مسلحين من الخارج". وأضاف :" هناك الكثير من الاسلحة التي يتم تهريبها إلى سوريا واشخاص كثيرون من دول مختلفة يتدفقون على سوريا ويرفعون السلاح ضد الحكومة وهذا يؤدي إلى تفاقم الموقف" ،وتابع : " رسالتي لكل الدول التي تستطيع القيام بدور في هذا الشأن ان تتحلى بالحصافة والحكمة لعدم تدهور الموقف". يذكر أن إيران تدعم نظام بشار الأسد منذ 16 شهرا وهو عمر الثورة السورية ، وذلك رغم الضغوط الدولية.