أكدالمفكر القبطى كمال زاخر إنه لم يصدر قرار من الكنيسة بالانسحاب من الجمعية التأسيسة للدستور لان غياب الكنيسة سيفقدها جناح مهم فى أن يأتى الدستور معبرا عن كل القوى السياسية والوطنية فى الوطن . و أضاف أن هناك بعض المؤشرات التى تشير الى ثمة مخاوف تتجمع فى الافق من أن تعبر الجمعية التأسيسة عن طيف من أطياف المجتمع السياسى وهو الاسلام السياسى فالامر ليس مجرد موقف بقدر ما هو تعبير عن خوف حقيقى على الوطن وأن تبقى مصر كما عهدناها وطن لكل المصريين وأن المجمع المقدس أصدر بيان بمتابعة أعمال الجمعية التأسيسة لانهم يشعرون بالقلق من فكرة المغالبة هى التى تحكم تشكيل هذه الجمعية وإدارة الجلسلت نفسها