اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماي في ذكرى أسبوع الشهداء انها باقية على عهدها حتى التَّحرير والعودة مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يؤكّد بثباته وصموده أنَّ سياسة الاغتيال والقتل التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني عبر تاريخه الأسود ضد رموز وقادة وكوادر المقاومة والجهاد لم ولن تفلح في إخماد جذوة المقاومة وقوَّة الصمود لدى الأجيال الفلسطينية التي سطّرت لها دماءُ الشهداء سبيلَ العزَّة والكرامة، وعبَّدت لها الطريق نحو التحرير والعودة. اوضح بيان الحركة انه في أسبوع الشهداء يستحضر شعبنا الفلسطيني سير القادة الشهداء الذين روّوا بدمائهم الطَّاهرة أرض فلسطين، من الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والشيخ جمال منصور، والشيخ جمال سليم، والشيخ صلاح شحادة، والمهندس يحيى عياش، والدكتور إبراهيم المقادمة، والمهندس إسماعيل أبو شنب، والشيخ سعيد صيام ونزار ريان ومحمود أبو هنود وقافلة شهداء فلسطين كافة. أكدت المتحدث الرسمى الحركة إنَّ الإجرام والعدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، وإمعانه في سياسة القتل والأسر والإبعاد ضد رموزه وقادته لن يفلح في ثنيهم عن الصُّمود، ولن يزيدهم إلاَّ تمسكاً بثوابته الوطنية وإصراراً على استرداد حقوقه المسلوبة إنَّ الإسراع والجدّية في تحقيق المصالحة الوطنية على أرض الواقع، وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني لهو الوفاء الخالص لدماء شهدائنا الأبرار في ذكراهم. اضاف ستظل القدس والمسجد الأقصى هما عنوان القضية الفلسطينية، فمهما حاول الاحتلال تهويدهما أو طمس معالمهما، فستتحطم أحلامه على صخرة الصُّمود والتحدّي لجماهير شعبنا. دعا الشعب الفلسطينى البطل بكلِّ قواه وفصائله إلى التوحد على خيار المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، من أجل تحرير أرضنا ودحر العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه عنها.. فلا رهان إلاَّ على المقاومة الباسلة سبيلاً وحيداً من أجل التحرير والعودة. كما دعا السلطة الفلسطينية والأخ أبو مازن إلى عدم العودة والرِّهان على المفاوضات، التي يتخذها العدو المجرم ستاراً لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وسرقة المقدسات.