أستنكر عصام محي، أمين عام حزب التحرير المصري، ما حدث بقتل شاب بالسويس من قبل جماعة تدعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،موضحا أن هناك حالة من الجدل والتشكيك في حقيقة انتماءها للجماعة الإسلامية. وأكد أن هذا الحادث مرفوض رفضا تاما ولابد من معاقبة الجناه عقابا شديدا ، مشيرا إلي أن تعديل سلوك الأشخاص نابع من أعداد المناهج التربوية الصحيحة وتوجيه الناس للسلوكيات الصحيحة وأخيرا إعداد قوانين توضح ما يجب أن يتم والعكس . وعن ما يقوم به الحزب من أنشطة في فالفترة الحالية ، ترقب مسائل اللجنة التأسيسية للدستور ، وذلك لأن دستور للبلاد يمثل أهم شيء حاليا ، معربا عن أن محاولات تنحية الأزهر جانبا والخلاف علي المادة الثانية من الدستور بإزالة عبارة مباديء الشريعة الإسلامية يؤكد أن هذه اللجنة غير مؤهله لتكوين دستور جديد . أيضا يقوم الحزب بإعداد كورسات مكثفة للتثقيف وتوعية الكوادر في المجتمع وستكون علي مستوي مقرات الحزب داخل المحافظات ، كذلك تفعيل دور الحزب في الرقابة علي أداء الحكومة التي سيتم تشكيلها وسنساعد الحكومة الجديدة وستكون معارضتنا إيجابية.