استضافت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها هنا العاصمة المهندس أيمن منير طفل القرعة الهيكلية والذى اختار الورقة التى كتب عليها اسم البابا شنودة الثالث منذ أربعون عاماً، وأكد أيمن منير خلال اللقاء على عظمة الجنازة التى أقيمت اليوم لوداع قداسة البابا، مشيراً إلى أنها جنازة لم تشهد مثلها مصر فى الآونة الأخيرة، فقال" الحدث كان جلل وعامة الشعب أحب البابا شنودة مما أدى لهزة كبيرة في الترتيبات وعدد الحاضرين تعدى التوقعات". وفى إطار الحديث عن ذكريات واقعة اختيار البطريرك السابق، أشار المهندس أيمن إلى أنه لا يتذكر منها سوى اختياره لورقة من ثلاث كتب عليها أسماء المرشحين للمنصب وقتها، وبعدها تم الكشف عن اسم رأس الكنيسة الأرثوذكسية الجديد وعن الورقتين الأخرتين كذلك، ونفى أيمن منير ما أثير حول تدخل الأمن فى اختيار البابا شنودة الثالث لمنصبه مدللاً على ذلك بأن الورقات الثلاث تم كشفهم امام الحاضرين وأنه تم اختياره هو شخصياً من بين تسعة أطفال آخرين وضع عليهم ساتر أبيض وتم الاختيار بينهم بطريقة عشوائية. وعن علاقته بالبابا شنودة الثالث، أوضح أيمن منير أنها كانت بمثابة علاقة أب بابنه، مشيراً إلى أنه كان دائم الاتصال بالبابا والاطمئنان على حالته، كما أن البابا كان يعرفه جيداً. كما عبر منير خلال اللقاء عن مدى ارتياحه لاختيار الأنبا باخوميوس مطران ليقوم بأعمال قائم المقام، حيث عقب منير قائلاً "الأنبا باخوميوس محب وغيور على الكنيسة ومنظم جدا وله ملكة القيادة بطريقة روحية واكتسب الخبرة من قداسة البابا"، وعن توقعاته بشأن اختيار البابا الجديد شدد منير على أنه من الصعب توقع خليفة البابا فهو أمرغير معلوم وقد يكون البابا المقبل راهب بسيط من أي دير.