قال اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن العام : ان الداخلية نحجت خلال 3شهور في ضبط 870 صاروخ مضاد للطائرات وعابر للمدن وارض ارض ، و289 راس مفجر ، واكثر من 3000 الاف بندقية الية و39 الف طلقة نارية من مختلف الاعيرة و300 مدفع جرينوف ، متنوعة بين صواريخ مضادة للطائرات, وصواريخ أرض أرض, وأخري جو جو, وآر بي جي, وجرينوف رشاشات متعددة ، معترفا انكافة اجهزة وزارة الداخلية مستمرة في التصدي للخارجين عن القانون وحائزي الاسلحة الثقلية وعصابات التهريب ، وتعقب أماكن التخزين . واضاف اللواء جمال الدين : ان اجهزة الامن تمكنت خلال شهر يونيو من ضبط 260 صاروخ مضاد للطائرات و139 راس مفجر في مطروح والبحيرة ، منها 138 صاروخ و139 مراس مفجر علي الطريق الساحلي و101 صاروخا مع تشكيل عصابي في البحيرة و11 صاروخ عابر للمدن في مطروح و800 بندقية الية ، كما ان الاجهزة الامنية استطاعت خلال شهري أبريل ومايو ضبط400 صاروخ مضاد للطائرات, و120 صاروخ أرض أرض, و90 صاروخ أرض جو, و300 مدفع جرينوف, و150 رأس مدمرة للصواريخ, و180 طية خاصة بتلك الصواريخ, بالإضافة إلي5 أجهزة تليسكوب, و7 أجهزة جي بي إس, و12 مفتاحا لتجميع الصواريخ, 2200 بندقية آلية, و39 الف الف طلقة متنوعة . واكد اللواء جمال الدين : أن هذه النوعية من الأسلحة التي تم ضبطها لم تكن منتشرة في البلاد, وارجع انتشارها لعمليات التهريب المنظمة, خاصة من ليبيا والجنوب, من قبل عصابات تقوم بإحضار هذه الأسلحة الثقيلة بطريقة منظمة, إلا أن يقظة رجال الأمن أسفرت عن ضبط عدد كبير من هذه العصابات التي تجلب هذه الأسلحة, وتتركز معظمها في محافظات مرسي مطروح والإسماعيلية وبورسعيد والبحيرة وشمال سيناء وأسيوط, بالإضافة إلي استخدام الطرق الصحراوية في عمليات تهريب هذه الأسلحة, حتي إن بعض هؤلاء التجار لجأوا إلي حيل ماكرة في إخفاء الأسلحة داخل مخازن سرية بسيارتهم النقل لتهريبها, إلا أن أجهزة الأمن كانت تتوصل إليهم لإحباط مخططاتهم. وتابع اللواء جمال الدين : أن هذه العصابات يتم ضبطها من خلال معلومات موثقة ترد لقطاع الأمن العام, وتشارك فيها مديريات الأمن والإدارة العامة للمخدرات, وبعد ورود هذه المعلومات تتم مراقبة المتهمين وضبطهم في أثناء تهريبهم هذه الأسلحة أو إخفائها داخل مخازنهم, و أن معظم هذه الأسلحة الثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات يتم تهريبا لعدد معين من الأشخاص, وهم يقومون بتهريبها إلي سيناء والمناطق الحدودية, إلا أن الحملات المستمرة لرجال الأمن والقوات المسلحة تحبط العديد من العمليات الخاصة بتهريب الأسلحة الثقيلة, و أن زيادة هذه الأسلحة في الأسواق جعلت ثمنها أقل كثيرا عن أسعارها الحقيقية.