حققت الأسهم المصرية أعلى العائدات في أسواق الأسهم الناشئة في الأشهر الستة الأولى من 2012 بزيادة بلغت 30%، جاءت أعلى بكثير من مؤشر إم.إس.سى.آي، الأوسع نطاقاً، لأسهم الأسواق الناشئة، حيث تبددت المكاسب القوية للربع الأول من العام تحت تأثير أزمة منطقة اليورو. وتراجع مؤشر إم.إس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة المقوم بالدولار واحداً في المائة فى الأشهر الستة الأولى من 2012 بعد أن هبط أكثر من 20% في 2011. وإرتفع المؤشر 13.6% في الفترة بين كانون الثاني/ يناير واَذار/ مارس مسجلاً أفضل أداء له في الربع الأول منذ عام 1992، لكن تلك المكاسب تبددت مع إنتشار أزمة ديون أوروبا وبنوكها ومخاوف المستثمرين بشأن النمو في الصين والولايات المتحدة. وصرح جيف تشودرى، الذى يساهم في إدارة أسهم في أسواق ناشئة بقيمة 4.5 مليار دولار لدى شركة إف آند سى إنفستمنتس، "كان هذا مناخاً صعباً للأسواق الناشئة، حالة من صعود وهبوط الأصول عالية المخاطر".