وقال مطران أثيوبيا فى كلمته إن قداسة البابا شنودة عاش حياة بارة، وقدم أعمالا جليلة ورغم أننا نفتقده الآن إلا أنه فى أحضان الملائكة والقديسين وهو يصلى من أجلنا. وصل لحضور مراسم صلاة الجنازة على قداسة البابا شنودة سفراء كل من تركيا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا، كما حضر أيضا رئيس وزراء المجر وسفير الفاتيكان بالقاهرة. كما حضر حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق ووفد من مشيخة الازهر والفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كما حضر ممثلا عن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين. والمستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب مصر الديمقراطى، والداعية الإسلامى عمرو خالد والدكتور نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، ونواب مجلس الشعب زياد العليمى وعمرو حمزاوى ووفد من مشيخة الأزهر ومطران أنطاكية وسائر بلاد المشرق والأنبا باولوس مطران أثيوبيا وعدد من الوزراء السابقين. وقدم كل رؤساء الطوائف السريان الأرثوذكس ومارى أغناطيوس زكا الأول رئيس طائفة أنطاكية، كلمات تأبين لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، مؤكدين أنه مثال للرجل الروحانى الذى يبذل بكل ما لديه من طاقة فى خدمة الفقراء والمحتاجين وكان نموذجا لرمز السلام والمحبة فى مصر وكل بلاد العالم. وأشاروا إلى أن الجميع افتقد رحيل هذا الرجل الذى يحبه الجميع ويقدروه لأعماله الجليلة التى ستظل صفحات يذكرها التاريخ وتدرس للأجيال القادمة، مقدمين العزاء باسم الطوائف المسيحية فى السريانية وبلاد المشرق واللاتين والأرثوذكس فى رحيل البابا شنودة، متمنين أن يكون البطريرك القادم يمتلك السمات التى علمها لنا البابا شنودة. كما حضر الأنبا كيرلس ويليام القائم بأعمال بطريرك الكاثوليك بمصر والدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مقدمين العزاء للكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدين أن ما يعزيهم هو أن البابا شنودة فى أحضان القديسين والملائكة. فيما اقترب رجل الأعمال نجيب ساويرس من نعش البابا وتقدم الصفوف الأولى وبكى أثناء توديعه للبابا.