أكدت منال الطيبى، الناشطة النوبية والتى تم اختيارها ضمن أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور ، أن اختيارها جاء لسببين الأول ، لأنها ناشطة فى مجال المرأة والسبب الآخر لأنها نوبية . لافتة إلى أن اختيارها جاء بعد مجهود ضخم من النوبيين . وأكدت الطيبى " أنها المرة الأولى التى يشارك فيها أعضاء من النوبة فى إعداد الدستور، وهذا يحملنى مسئولية كبيرة تجاه النوبة والشعب المصرى بكل طوائفه". واضافت ان مشاكل النوبة لم تبدأ منذ النظام السابق فقط وانما منذ 110 سنة ولكن النظام السابق عمق هذه المشاكل من جرائم ارتكبها بحق النوبيين, واكدت على ضرورة القضاء على التمييز على اساس العرق وتمثيل عادل للنوبيين فى دستور مصر فالحضارة النوبية ركن اساسى من الحضارة المصرية فالنوبيين يحتاجون من دستور مصر القادم : ضمان الحفاظ على خصوصيتهم وعاداتهم وتقاليدهم واعطائهم حقوقهم كاملة باعتبارهم مواطنيين مصريين اسوياء وأشارت إلى أن المهمة لن تكون سهلة لأننا نكتب دستورا لمصر بعد ثورة 25 يناير وسقف مطالب الشعب ارتفع.