أكد الانبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص في بيان رسمي أصدره اليوم أن الرئيس القادم في انتظاره مسئوليات جسيمه , ويحتاج أن يتكاتف الجميع في الصلاه من اجله , ودعا الي اتاحة الفرصه للرئيس لكي يرتب افكاره ويستجمع قوات . وأضاف البيان جاءت نتيجة الانتخابات الرئاسية محبطة للبعض، بسبب التخوّف من تحوّل مصر إلى دولة ذات مرجعية دينية، أو أن تصبح نموذجًا إيرانيًا ثانيًا، ولم يقلق هؤلاء من ذلك خوفًا على الكنيسة وإنما على مصر، مشيرا الي أن الأقباط اعتادوا العيش في كل الظروف ، ولأننا مصريون، فمطالبنا هي مصرية، لا طائفية ولا محلّية ولا وقتية. نحن نريد رئيسًا يحب مصر ويعمل لخيرها، وسيعمّ هذا الخير بالطبع الجميع على مُختلَف اتجاهاتهم وانتماءاتهم. كما لأنه ليس من المناسب استباق الزمن والأحداث وتوقُّع ماذا سيفعل، فهو يحتاج إلى بعض الوقت ليستجمع قواه وترتيب أفكاره . أسقف المنيا قال أيًّا كان الرئيس فإنه يتوجُّب علينا أن نصلّي من أجله حسبما يوصينا الكتاب المقدس، وحسبما يوجد في صلوات الكنيسة، لكي يهبه الله حكمة، ولكي يتكلّم في قلبه بالسلام من أجلنا، وان يزيّنه وكل معاونيه ومستشاريه بكل سلام، لكي يعملوا من أجل البلاد؛ فلاشك أن هناك مسئوليات جسامًا، وملفّات كثيرة هامة في انتظاره. إنه شعور بالمسئولية من جهتنا نحو الجميع. وشدد أسقف المنيا في البيان علي ضرورة الصلاه من أجل الرئيس متمثلين بالرسول بولس الذي علمنا أن نصلي من أجل الحُكَّام .