تمكنت أجهزة المباحث بالجيزة من القبض على طالب بإحدى المعاهد الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر انتحل صفة ضابط وتوجه إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، للتوسط لوالدته للعمل في الدار، إلا أن اللواء رأفت عبد الحافظ مدير المسجد وقاعات الشرطة بمدينة 6 أكتوبر ارتاب في أمره، وبتفتيش سيارته تبين من خلال الأوراق أنه طالب جامعي، وعثر بالسيارة على طبنجة و "باريه" وجهاز لاسلكي، فتم إحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات. بدأت تفاصيل الواقعة عندما ذهب "نجيب.م.م" "26 سنة" طالب جامعي إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد والتقى مع مدير القاعات، وأوضح له أنه ضابط شرطة وطلب منه التوسط له من أجل توظيف والدته بالدار، لكن مدير المسجد والقاعات ارتاب في السيناريو الذى سرده الشاب، واتصل بالنجدة التي حضرت على الفور ،وتم تفتيش سيارة الشاب، وتم العثور بداخلها على أوراق تشير إلى أنه طالب بالفرقة الرابعة بإحدى المعاهد الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر، وعثر بالسيارة على "باريه" أسود وجهاز لاسلكي معطل وطبنجة صوت، وتبين ان السيارة الملاكي التي كان يستقلها مدون على لوحتها المعدنية مجلس الوزراء ووزارة الداخلية. حيث اعترف المتهم أمام العميد وجدى عبد النعيم مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث قسم أول أكتوبر بانه عثر على "البارية" وأن الجهاز اللاسلكي خاص بأحد محلات السوبر ماركت كان يعمل به وأنه اشترى الطبنجة الصوت، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية أحاله للنيابة لمباشرة التحقيقات.