اثار الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره المجلس العسكري مؤخرا ردود افعال غاضبه في الشارع المنياوي , حيث اعلن احمد فتحي منسق حركة شباب 25 يناير بالمنيا رفض اعضاء الحركه الاعلان الدستوري شكلا وموضوعا , وقال فتحي انه فور ظهور المؤشرات التي تؤكد فوز الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسه خرج علينا المجلس العسكري بهذا الاعلان الذي يسحب اغلب الصلاحيات من الرئيس القادم , كما اعلن فتحي رفضه ان يصبح احمد شفيق رئيس للجمهوريه , لكونه رئيس وزراء موقعة الجمل . في حين صرح عصام خيري المسئول الإعلامي للجماعة الإسلامية بالمنيا وأمين لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية بأن الإعلان الدستوري المكمل يعتبر بمثابة الانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية , خيري قال كنا ننتظر أن يعلن المجلس العسكري ترحيبه واحترامه لنتيجة الصندوق سعيًا لاستقرار البلد وأمنها وأمانها ولكنه فضل أن تعيش البلد في حالة من الفوضي السياسية والأمنية والدستورية أيضًا وهو الأمر الذي نرفضه رفضًا باتًا. واعتبر خيرى الإعلان هو سعي من المجلس العسكري لجعل المؤسسة العسكرية سلطة تعلوا جميع السلطات الشرعية بالبلد، موضحًا رغم سعادتنا بفوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية إلا ان الفرح لن يكتمل الا برؤية بلدنا وهى تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والذي يستلزم وقوف أبناء هذا البلد بجميع طوائفهم مسلمين ومسيحيين رجالاً ونساءً في صف واحد نحو تقدم بلدنا وازدهارها ونهضتها. اما علاء كباوي منسق حركة 6 ابريل المنيا فقال ان الاعلان الدستوري مرفوض بغض النظر عن من هو الرئيس القادم , فالاعلان حول المجلس العسكري الي دوله داخل الدوله , الي جانب الصلاحيات التي تحعل من العسكري المهيمن علي مقاليد الامور في البلاد , وطالب كباوي الغاء هذا الاعلان , حيث لا يمكن ان يوجد في دوله تبحث عن الديمقراطيه . وفي الوقت نفسه نظم انصار الدكتور محمد مرسي بابوقرقاص مسيره انطلقت من مسجد الفتح وجابت شوارع المدينه , واعلن المشاركين خلال المسيره فرحهم بفوز مرسي بانتخابات الرئاسه , الي جانب اعلان تاييدهم له .