قد مساء اليوم أسر شهداء السويس الثمانية الذين سافروا إلى إيران منذ 10 أيام لتكريمهم من قبل الحكومة والرئيس الايرانى أحمدى نجاد مؤتمرا صحفيا للرد على جميع ما تردد فى الفترة الأخيرة من حصولهم على أموال من إيران بعد تكريمهم ، بالإضافة لتوجيه بعض أسر الشهداء اتهامات لهم بأنهم خانوا بلادهم وذهبوا إلى إيران مطالبين بعدم دخولهم مصر مرة أخرى . من جانبهم قالت اسر الشهداء خلال اللقاء أنهم قبل السفر إلى إيران حصلوا على موافقة اللواء محمد عبد المنعم محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الأمن وعدد من الجهات السيادية قبل السفر إلى طهران وجميعهم لم يعترضوا وهذا أكبر دليل على أن الزيارة لم يكون فيها ضرر على مصر ، كما أشار تامر رضوان شقيق الشهيد شريف ووالدة الشهيد أحمد مجدى أصغر شهيد بالثورة المصرية أنهم أصدروا بيانا موقع عليه جميع أسر الشهداء بالسويس إلى جميع المسئولين التنفيذيين بالسويس أنهم لا يعترفون ب " على الجنيدى " متحدثا عنهم أو عن اى شخص فى مجموعة اسر الشهداء ، مؤكدين فور وصولهم بأنهم سيحررون بلاغات ومحاضر قضائية ضد كل من اتهموهم بالخيانة للسفر إلى دولة آيران . حيث تبادل الحضور الحديث مع أسر الشهداء عن أسباب الزيارة وتفاصيل زيارتهم مجلس الشورى الايرانى ومقر السفارة الأمريكة هناك وتعليق العلم المصرى عليه وعدد من اللقاءات الذى عقدت بحضور وفد طبى واعلامى من مصر معهم فى طهران . وقام تامر رضوان بتوزيع عدد من ال “ CD " على الحضور تتضمن صور الزيارة وعدد من البيانات والمستندات الهامة الخاصة بالزيارة والبلاغ المقدم منهم ضد كلا من أتهمهم فى وسائل الإعلام بالخيانة والحصول على أموال من إيران .