كثفت حملة الفريق أحمد شفيق، من تأمين مقارها، وتفتيش الوافدين إليها، وطلبت من الصحفيين إظهار ما يثبت هويتهم، ورصدت الحملة عبر مندوبيها في المحافظات واللجان توجيه عدد من القضاة للناخبين بالتصويت للدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين. قال عمرو حسين، منسق حملة "شفيق"، انه جرى تحرير محضر ضد قاضي "لجنة 45 سيدات" بمدرسة جواد حسني في شبرا، وصوّت بدلا من الناخبين للدكتور محمد مرسي، فيما أغلق قاض مدرسة "محمود خميس" بإسنا في الاقصر، ومنع آخر في مدرسة "أسماء بنت أبي بكر" بالدقي، فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة من التصويت لمصلحة الفريق، فيما نام 3 قضاة بلجان "54، 55، 56"، في مدرسة شبرا القومية وتركوا الموظفين والناخبين، ومنع قاضيا إحدى اللجان بعزبة "دير رزق القوصية" بأسيوط، و"لجنة 41" في مدرسة الجزيرة منفلوط، دخول الناخبين الاقباط، وانسحب قاضي مركز دير أبوحمص بمركز ملاوي المنيا، مغلقا اللجنة وحررت الحملة محاضر ضد هؤلاء القضاة وتقديم مذكرة للجنة العليا للانتخابات. وأضاف حسين إن سيدات حزب "الحرية والعدالة"، توجهوا لمدرسة "موسي بن نصير" بالمطرية، مدعين انهم أهالي الشهداء وتم التأكد من عدم صحة كلامهم وأغلق الجيش والشرطة اللجنة، فيما قام مندوب "الحرية والعدالة" بمدرسة عثمان بن عفان بشبرا، ومعه اثنين من المأجورين بتجميع الناخبين داخل محطة المترو، وحرر محضر ضد الدكتور عماد السعدان بمدرسة الطبري الثانوية، لتوجيه الناخبين لمرشح الإخوان، وهو نفس الامر الواقع بمدرسة محمد فريد بميدان عبدالمنعم رياض، حيث وزع مندوب "مرسي" دعاية امام اللجان. وسجلت الحملة مخالفة اخري أمام جامع "عمر بن الخطاب" في المنيا، أمام اللجان، ورفع "لافتات كبيرة مكتوب عليها شلة الحرامية من ضمنهم شفيق، ورصد دعاية للإخوان علي باب مدرسة بالسيدة زينب، واعتدى الإخوان فيها على الدكتور هشام محمود، مندوب أحمد شفيق بالمدرسة. في لجنة 7 مدرسة التحرير، مصر الجديدة، قبض علي 3 إخوان، كانوا يوزعون دعاية الدكتور مرسي. وفي الأميرية، حشد الإخوان الناخبين في مسجد نور الإسلام، شارع الدمياطي، لمصلحة "مرسي"، ووزع آخرون دعاية له أمام مدرسة الجيزة القومية. وأشار حسين، إلى تصويت قيادي إخواني في مدرسة أم المؤمنين بالعمرانية، خطئا للفريق أحمد شفيق، ورفض القاضي إعطائه بطاقة اقتراع أخرى، ما دفعه لإبطال صوته. وكان "شفيق" أدلى، بصوته في مدرسة فاطمة عنان الإعدادية بالحي الثالث بالتجمع الخامس، وسط حراسة مشددة، ودخل اللجنة من الباب الخلفي، وحوله أنصاره مرددين "الشعب يريد أحمد شفيق"، وأدلي بصوته في أقل من 5 دقائق. وحدثت مشادات أثناء إدلاء الفريق بصوته، بين عدد من السيدات، والمدون وائل عباس، لدفعهن لتصويره، ولاحقته هتافات مواطنين: "يسقط الفلول"، وعاد إلى منزله بعد دواع أمنية بعدم التوجه إلى مقار حملته.