نعت وزارة الاوقاف، ونقابة الدعاة المستقلة، قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشعب المصرى فى وفاته، مؤكدين على أنه كان رمزا من الرموز الوطنية الخالصة الذى كان له دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية بحكمته وقدرته على التامل مع المواقف. أصدرت وزارة الأوقاف بيانا نعت فيه قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية إلى شعب مصر كله مسلمين وأقباط على حد سواء، حيث تلقى وزير الأوقاف والعلماء والدعاة بمزيد من الأسى نبأ وفاة البابا الذى كان نموذجا للوطنية المخلصة ورمزا من رموز الوطن فى وقتا تشتد فيه الحاجة إليه والى أمثاله المخلصين. وتشارك وزارة الأوقاف الإخوة الأقباط فى هذا المصاب الجلل بأحر التعازى، وتشاطرهم مشاعرهم تجاه فقدان هذا الرمز الكبير وتتمنى أن يتماسك الأخوة الأقباط فى هذا المصاب، ويلهمهم الصبر والسلوان.