تصاعدت أعمال العنف في سوريا على الرغم من وجود نحو 300 من مراقبي الأممالمتحدة ، وتحدثت تقارير عن اندلاع اشتباكات عنيفة في العاصمة دمشق بين مسلحين من المعارضة وقوات من الجيش النظامي. بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا إن القوات السورية الحكومية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حي القابون بدمشق بحثاً عن مطلوبين. وكانت التقارير قد أفادت بتعرض محطة لتوليد الكهرباء للهجوم في دمشق يوم الجمعة الماضي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض مناطق العاصمة لعدة ساعات، كما أصيبت حافلة تقل عاملين روس في حق النفط. ان الهجمات التي شنها أفراد من الجيش السوري الحر كانت أكثر تنظيما وفعالية منها في الماضي. وتحدثت مصادر المعارضة عن سقوط نحو ستين قتيلا أمس الأحد معظمهم من المدنيين في عدة مناطق من البلاد في اشتباكات بين مسلحين معارضين والقوات الحكومية في درعا وحمص ودير الزور، ولم تتأكد هذه الحصيلة من مصادر حكومية أو مستقلة.