وزارة التربية والتعليم تعلن العصيان على الحكومة بسبب تاخر الرواتب

أعلنت وزارة التربية والتعليم وقيادات الوزارة العصيان على الحكومة فى البرلمان امس ، وأكدوا على وقف كافة انشطة الوزارة بسبب الميزانية الضعيفة، وحذروا من ثورة للموظفين اعتراضا على عدم صرف الرواتب.
قال الوزير جمال العربى "انا عارف اننى كام يوم وماشي" للتأكيد على أنه لا مصلحة له من مطالبته بالوقوف الى جانب الموظفين والضغط على وزارة المالية لزيادة ميزانية وزارة التربية والتعليم للعام المالى الجديد.
أضاف العربى خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشعب اليوم ان ما تم زيادته للعام المالى الجديد نصف مليار جنيه فقط، وهذا معناه اننا سنقع فى دائرة "محلك سر"، لافتاً الى ان الخطة الخمسية التى وضعتها الوزارة لمواجهة الكثافات المرتفعة داخل الفصول لا يمكن تنفيذها فى ظل الاعتمادات المالية الضعيفة، حيث نحتاج الى 52 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة بواقع 10 مليارات و500 مليون جنيه فى العام.
أضاف الوزير ان بند الأجور انخفض الى 150 مليون جنيه رغم ان الثانوية العامة أصبحت عاما واحدا، فى حين ان العام القادم سيكون هناك امتحانان بسبب الراسبين فى السنة الثانية.
لفت وزير التربية والتعليم الى أن هناك عجزا شديدا فى بعض المخصصات تصل الى الصفر، متسائلا كيف ننهض بالتعليم الفنى فى ظل الاعتمادات المالية الضعيفة المخصصة له؟ مشيرا الى انه بسبب 61 الف جنيه فقط خلال العام الماضى توقف استكمال مشروع المركز القومى للبحوث التربوية عن غياب طلاب المرحلة الثانوية عن رغم أهمية هذاالمشروع.
حذر اللواء خالد كامل رئيس هيئة الأبينة التعليمية من انه يخشى حدوث ثورة داخل الهيئة عندما لا يجد العاملون أجورهم بعد انخفاض الاعتمادات المالية للهيئة، ووجود عجز 8 ملايين جنيه فى بند الأجور، وتوقف برنامج بناء المدارس الجديدة فى القرى المحرومة.
قال د.مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية للجودة إن نشاط الهيئة مهدد بالتوقف خلال العام الجديد نتيخة تخفيض الاعتمادات المخصصة بنسبة 42%.