أعلنت الجبهة الثورية لحماية الثورة رفضها لحكم محكمة الجنايات اليوم القاضى بالمؤبد لمبارك والعادلى وبرائة نجلى مبارك ومساعدى العادلى وأكد مؤرخ الثورة أسامة عز العرب أن الحكم لا يعبر عن حجم الجرم الذى ارتكبه المتهمين فى حق الشهداء والمصابين واصفه بأنه مسرحية هزلية للالتفاف على الثورة ومطالبها مؤكداً أن الحكم سياسى تحت ظل العسكر وأضاف عز العرب أن الحكم بالإعدام هو ما كان يتوقعه أهالى الشهداء والمصابين والشعب المصرى الذى قام بثورته على من قتل أبنائه وخان وطنه وسرق ثرواته .مستنكراً الحكم بالبراءه على حسن عبد الرحمن مدير جهاز أمن الدولة والذى أعطى الأوامر للقناصة لقتل الثوار يومى 28 و29 يناير 2011 بميدان التحرير طبقا لما شهده وروى أسامة عز العرب ما حدث أثناء تسلم اللجنة الثورية القضائية جهاز أمن الدولة فى أول مارس 2011 والممثل فيها أسامة عز العرب ممثلاً للثوار والمستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لوسط القاهرة والعميد محمد عبد الحى قائد المظلات والمكلف بحراسة جهاز أمن الدولة بلازغلى والتى كشفت فرم أطنان الأوراق وتحطيم السديهات وسرقة هاردات الكمبيوتر من الجهاز لإخفاء جرائمهم بحق الشعب المصرى والمعارضين لإتلاف أدلة قتل المتظاهرين وذلك بأمر حسن عبد الرحمن وكشف عز العرب أن اللجنة قامت بتشميع الجهاز والأمر بإستدعاء العاملين بالجهاز لمسئوليتهم الجنائية عما حدث وعلى رئسهم رئيس الجهاز وهو ما لم يحدث حتى الأن وطالب عز العرب بسرعة إصدار قانون السلطة القضائية وتطهير القضاء وتشكيل محكمة ثورية ومدعى عام ثورى لإعادة التحقيق فى قضايا قتل المتظاهرين للقصاص لأرواح الشهداء ودماء المصابين وتقديم المتهمين للعدالة ومنهم عمر سليمان وأحمد شفيق المتهمين طبقاً للائحة الاتهام فى قضية موقعة الجمل وأعلنت الجبهة الاعتصام فى ميدان التحرير حتى انجاز الثورة والقصاص للشهداء محذرة فلول الثورة المضادة من القيام بأعمال عنف تعكر صفو الثورة والانتخابات الرئاسية