تبدأ غدا القوي السياسيةاجتماعًا لمناقشة المستجدات علي الساحة السياسية وحسم معايير تأسيسية الدستور لإقراره خلال جلسات البرلمان خلال الأسبوع المقبل, من أجل الإسراع في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد. أكد الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب والمنسق العام للتحالف الديمقراطي من أجل مصر أن المشاورات والاجتماعات مستمرة من اجل التوافق علي معايير تأسيسية الدستور وتقريب وجهات النظر بين مختلف القوي الوطنية للقضاء علي الخلافات البسيطة من اجل مصالح مصر العليا. وأضاف أن اجتماع الغد كان لقاء مؤجل من يوم الأربعاء الماضي ولم يحدد مكانه حتي هذه اللحظة, مشيرًا إلي أنه يأمل في حسم التوافق علي "تأسيسية الدستور" خلال هذا الاجتماع الهام. وأوضح عبد المجيد أنه تقدم بمقترح معايير الجمعية التأسيسية وسيعرض الصيغة النهائية علي القوي السياسية، وما توصلت إليه اجتماعات الأحزاب خلال اللقاءات الأخيرة، التى عقدت خارج مجلس الشعب وشاركت فيها قوى سياسية مختلفة، حتى يتم تبني ما انتهت اليه إجتماعات تلك الاحزاب. من جانبه، قال حسام الخولي السكرتير المساعد لحزب الوفد أن المشاورات مستمرة بين مختلف القوي والأحزاب السياسية من اجل تقريب وجهات النظر في هذا الوقت العصيب من تاريخ الوطن. وأضاف أن القوي الوطنية متوافقة علي معايير تأسيسية الدستور منذ اجتماعهم مع المشير وأعضاء المجلس العسكري الشهر الماضي, مؤكدًا ان الاخوان المسلمين هم السبب في تأخير التوافق, لافتًا إلى أن الكرة الآن في ملعبهم وعليهم حسم التوافق إذا صدقت نواياهم فيما وعدوا من أجل كسب تأييد القوي السياسية للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين. وأكد أن أحزاب الجبهة الوطنية التي تضم أكثر من 15 حزب سياسي مصممة على ما اتفقت عليه في اجتماع المجلس العسكري ولن يتنازلوا عنه أبدًا وسينسحبوا من المشاركة في أعمال الجمعية التأسيسية مطلقًا في حال إصرار الإسلاميين علي غير ذلك.