صرح الجزار عضو الهيئه العليا لحزب الحريه والعداله خلال حواره مع برنامج العاشرة مساء على قناة دريم 2 أنه لا يخشى على جماعة الإخوان المسلمين فوز المرشح العسكري أحمد شفيق بل نخشى على مصر من عودة النظام الديكتاتوري الفاسد مرة أخرى، مؤكدا أن جماعة الاخوان اضطهدت على مدار 80 عام وبقيت، ولكن مصر الآن أمام طريقين واضحين جدا إما شفيق والعودة إلى الخلف وإما مرسي وإكمال طريق الثورة. وأضاف أن رجال الحزب الوطني المنحل الذين عزلهم الناخبون في الانتخابات البرلمانية هم أنفسم الذين يدعمون شفيق في حملته الانتخابية وهم الذين خاطبهم شفيق في حملته بقوله سوف أعيدكم إلى كراسيكم مكرمين كما كنتم موضحا أن السبب وراء ارتفاع أصوات مؤيدي شفيق في محافظة المنوفية يرجع إلى استخدام المالي السياسي الذي وصل إلى الملايين والذي دفع به أحمد عز من خلال زوجاته ورجاله لشراء أصوات الناخبين حيث قاموا بالمرور ليلا على أهالي عزبة مولد النبي في سرس الليان بمحافظة المنوفية وشراء أصوات ناخبيها، وكذلك الامر في محافظة الشرقية. واستنكر مقولة شفيق بالإحساس بالألم والأمل وقال هل شعر شفيق بهذا الالم والامل خلال هذه الايام فقط ولم يشعر بها طيلة فترة تواجده في نظام مبارك الذي ظلم مصر على مدار ال 30 عاما ولم يشعر به عندما تولى رئاسة الوزراء بعد الثورة وأقسم اليمين. فالذي يرفض لا بد أن يتخذ موقف كما فعل وزيري الخارجية محمد إبراهيم وإسماعيل فهمي في عهد السادات عندما استقالا لرفضها تفاوض السادات بعد الحرب. وقال الذي يدفع الناخب إلى تصديق الدكتور محمد مرسي فيما يقوله هو تاريخه النظيف فقد كان زعيم الكتلة الإخوانية البرلمانية 2000 / 2005 ، فالاستجواب الذي هز مصر في حادثة قطار الصعيد قدمه الدكتور محمد مرسي، ووقوفه بجانب القضاة الذين حولوا إلى التحقيق وغيرها من المواقف التاريخية الوطنية وليست الاخوانية. ورفض أن يعطي الشعب المصري الفرصة للفريق أحمد شفيق وقال من المعروف أن الفرصة لا تأتي مرتين ولكن النظام السابق أخذها خمسة مرات وقد كان شفيق جزء من هذه الفترات الخمسة، والتي شهدت تردي الاوضاع في كافة المجالات وهذا التردي لم يكن صنيعة الثورة بل كان من أعمال النظام السابق والذي كان شفيق جزءا منه.