أصدر الشيخ عبد المجيد الشاذلى بيان أوضح فيه لماذا سوف يدخل شفيق جولة الإعادة مع مرسى ومن هم الذين عاونوة في ذلك ولماذا حصل شفيق على كل هذه الأصوات وكان البيان كالتالى أولا: مصادر الأصوات التى حصل عليها شفيق : 1- الفلول وكل عناصر الفساد فى مصر التى حصلت على ثروات خرافية – جمعية المنتفعين من العهد السابق- وتأثيرهم على العمال الذين يعملون عندهم وكل المنتسبين إلى مؤسساتهم وأعمالهم وممكن أن نسمى هذا المصدر الفلول والفساد. 2- الوقيعة والدس بين الأقباط والمسلمين واستقطاب الأصوات بوعود إما أن تكون كاذبة فتحدث صدمة وفتنة طائفية أو تكون صادقة فتحدث صدمة فى المجتمع وتمزق وفتنة طائفية لأنها خارج نطاق المعقول وتحدث فجوة وشرخ بين الأقياط والمسلمين لا يجبر على تطاول الزمن ولا عبر عقود من الزمان. 3- أصوات أخذت بالقهر من أسر الجنود والعاملين بالمؤسسات العسكرية بالأوامر المغلظة عليهم وتوعدهم بأشد المعاملة إذا لم تنتخب أسرهم أحمد شفيق. 4- المال السياسي الذى اشتروا به الأصوات وقد أنفقت أسرة عز وغيره من أصحاب الأموال المنهوبة والأراضى المغصوبة الذين جرفوا مصر على مدار 30 سنة خلفت بؤسا وشقاءا لطبقات عريضة من المجتمع لا تجد حرجا فى بيع أصواتها فى مقابل لقمة العيش. 5- استخدام البلطجية لمنع المؤتمر الذى كان سيعقد فى نقابة الصحفيين لفضح فساد شفيق وتربحه وإهداره للمال العام فى شركة مصر للطيران. 6- من خلال الكاريكاتير يتضح أن المجلس العسكرى فرضه فرضا على اللجنة الخاصة للانتخابات وأجل البت فى قانون العزل السياسي الذى صدر بأغلبية مجلس الشعب وموافقة مجلس الشورى ورضى الأمة. 7- كان لشفيق دور جوهرى للحفاظ على ثروات الفلول الذين أقاموا فى مصر وتهريب أموال من سافر إلى الخارج وبعض من أقام فى مصر أيضا وكان له دور فى تهريب رشيد وغالى عن طريق إشرافه على المطار . 8- شفيق هو السكرتير الخاص لأسرة مبارك وزوجته وأولاده وتابع لهم من أول خدمته فى الطيران حتى الأن وشارك فى كل عمليات الفساد التى قام بها مبارك وأسرته ويمثل رأس الحربة هو والمجلس العسكرى للثورة المضادة ولذلك تكتلت خلفه كل جهود العسكر والفلول وجمعية المنتفعين من الفساد فى ال30 سنة الماضية . هذا هو الذى سيعيد الانتخابات مع الدكتور محمد مرسى ثانيا: ونحن هنا نوجه خطاب عاجل للدكتور محمد مرسى فحواه ما يلى: - إطفاء الحرائق أولا قبل مشروع النهضة رغم إيماننا العميق بالقوة والتقدم والنقلة الحضارية لدول العالم الثانى. - التحرك بعقلية إدارة الأزمات وما تستدعيه من حضور ذهنى وتقدير لقيمة الوقت وحضور البديهة فى كل المفاوضات التى سيجريها والقرارات الحاسمة بدون تردد والوعود الصادقة مع كل عناصر الثورة لكسب المصداقية التى اهتزت كثيرا من الوعود الزائفة وفض المجالس. - المطلوب هو الإئتلاف الثورى لكل قوى الثورة جميعا بصدق وليس بالخداع أو بالحسابات الخاطئة ومطلوب فعلا حكومة وحدة وطنية حتى تتحمل معهم أعباء الفترة الانتقالية التى تنوء بها الجبال ووجود مصداقية حقيقية بين جميع الفرقاء لا يعكر صفوها تصريحات بلهاء وتصرفات خرقاء هنا وهناك من أناس ما زالوا فى غفلة لا يقدرون فداحة المصيبة التى يعيشها الشعب المصرى وما يمكن أن ينبنى على هذه التصرفات الخرقاء من إهدار كل هذه الجهود ودماء شهداء الثورة على لا شىء. - توجيه خطاب صادق إلى العمال والفلاحين وجميع طوائف الشعب المهمشة المظلومة الذين خربت بيوتهم على يد النظام السابق والذين وجدوا فى حمدين صباحى طوق النجاة إلى العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة. - لا تغفلوا عن خطاب العدالة الاجتماعية والفئات المهمشة وتسبدلوا به خطاب النهضة الذى لا يهتم به أحد الأن بقدر ما تهتم به كل أسرة مما أصابها من الفقر والتميش والفصل من العمل بعد خصخصة الشركات والبطالة وعنوسة البنات, خطاب الثورة كان " خبز- حرية- كرامة انسانية- عدالة اجتماعية " فلا تغفلوا عن توجيه خطاب العدالة الاجتماعية للطبقات المهمشة بصدق لا يداخله خداع وتقفزوا منه الى مشروع النهضة الذى لا يفكر فيه احد الأن, نحن فى مرحلة إطفاء الحرائق فلا تقولوا لأصحاب المطالب الفئوية ليس وقتها الأن ولا تغفلوا عن القصاص لدماء الشهداء. - أرسلوا تطمينات حقيقية فى نطاق المعقول لغير المسلمين وأزيلوا أثر الوقيعة والدس, أزيلوا عن أسر المجندين من الفلاحين الخوف على أبنائهم إذا لم يصوتوا لشفيق وتواصلوا معهم وأفهموهم ما معنى النظام السابق وما حل على البلاد منه من ظلم وقهر وفساد واستبداد وجهل ومرض وتخلف وفقر وتبعية وانسداد سياسي وتمزق مجتمعى. - نحن فى وقت تجميع القوى الشريفة كلها قوى الثورة مجتمعة كما كانت يوم 28 يناير. - نحن فى وقت إدارة الأزمات ولسنا فى ترف المشروعات الحضارية. - نحن فى وقت إطفاء الحرائق فلا تغفلوا عن هذا . - نحن فى وقت الخلاص من حكم العسكر أولا وتفكيك مفاصل النظام السابق قبل كل شىء وإذا ظننتم أنه يمكنكم تحقيق أى خطوة مع وجود العسكر والنظام السابق فأنتم واهمون. " وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر" وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.