رأت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية أن تواجد حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية جاء في صالح الإسلاميين لأنه سوف يساعد في تفتيت الأصوات الليبرالية واليسارية التي تدعم عمرو موسى وأحمد شفيق، خاصة لأنه يسعى لإظهار نفسه بمرشح الفقراء الذي يسعى لتحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. وقالت الصحيفة إن صباحي يسعى لإظهار نفسه على أنه "رئيس الفقراء"، والحشود الكبيرة في مؤتمراته الانتخابية تؤيده بشدة ، ففي قليوب، شمالي القاهرة صافح عمال المصانع ووعدهم بالعدالة الاجتماعية، وصدحت مكبرات الصوت بترديد:" صوتوا لصالح ابن مصر... ابن الثورة الحقيقي.. أحضروا الثورة إلى السلطة". وأضافت إن صباحي لا يعتبر على نطاق واسع الأوفر حظا بجانب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، أو عبد المنعم أبو الفتوح الإسلامية، أو محمد مرسي مرشح الإخوان، ولكن قد يأخذ الأصوات من أبو الفتوح، الذي سعى للجوء إلى الليبراليين والإسلاميين على حد سواء، وإنه سوف يضر أيضا بفرص موسى وأحمد شفيق، أخر رئيس وزراء مبارك، عن طريق تقسيم الكتلة التصويتية التي ستدعمهم، فهو خلافا لهم، غير ملوث بالروابط مع عهد مبارك. بدلا من ذلك، أوراق اعتماده سنوات طويلة من الكفاح الشعبي.