استعرض أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر المستشار حاتم بجاتو خلال مؤتمر صحافي اليوم، الترتيبات النهائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 23 و24 من الشهر الجاري، حيث قال إن اللجنة انتهت خلال الأيام السابقة من ندب القضاة للإشراف على لجان الاقتراع. وقال بجاتو: إنه من الصعب أن يشرف القاضي على كل لجنة؛ نظرا لوجود أعداد غفيرة من صناديق التصويت، الأمر الذي يحدث حالة من الارتباك، لذا قررت اللجنة العليا أن يكون كل قاض منوطا بصندوق واحد فقط وذلك تنفيذا للنص الدستوري. وأشار إلى أن توزيع الناخبين على مستوى محافظات مصر يشوبه النقصان، وأوضح أن قاعدة بيانات التصويت تم انتقاؤها من قبل القضاة، حتى تتوفر شروط صحة التصويت. وفيما يتعلق بالناخبين، المتوفين المقيدين بكشوف الانتخابات، أكد بجاتو: "لا يمكن حذف أسماء المتوفين من قوائم الناخبين إذا لم نحصل على شهادات وفياتهم، وبناء على ما تقدم سنمنع التصويت بالنيابة عن المتوفين". وحول تصويت المصريين في الخارج، نفى بجاتو وقوع أية عمليات تزوير، مبررا اكتشاف أرفاد أنهم صوتوا لاختيار الرئيس بالسفارات المصرية في الخارج في حين أنهم لم يقترعوا، بأنه يرجع إلى خطأ تقني وبشري في آن واحد، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أحد تزوير الانتخابات.