اعلنت الحماعة الاسلامية تأييدها للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في سباق الترشح لرئاسة الجمهورية وفشل جهودها في الظهور بمرشح اسلامى وحيد سواء بالتنازل أول الاتفاق على مجلس رئاسى أشار البيان أن الجمعية العمومية ناقشت كل جوانب الموضوع واستمعت إلى كل الحاضرين فبرزت خلال ذلك عدة نقاط أهمها عدم اليأس من محاولات توحيد كلمة التيار الإسلامي وتكليف مجلس الشورى بالاستمرار في بذل الجهد من أجل الوصول لذلك وتفويض مجلس الشورى في اختيار أي مرشح إسلامي من المرشحين الثلاثة تسفر الجهود عن تقديمه مما يعنى أن كل المرشحين الإسلاميين هم في دائرة الاختيار ولا غضاضة من دعم أي منهم إذا اتفق الإسلاميون أو أغلبهم عليه عند مناقشة احتمال عدم التوافق على مرشح واحد . أوضح البيان أنع مع ظهور كل السلبيات والآثار المتوقعة من اختيار كل مرشح رأت أغلبية الجمعية العمومية أنه في حالة عدم التوافق على مرشح واحد دعم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح لعدة اعتبارات ذكرها المؤيدون لهذا الاختيار أنه المرشح الإسلامي الأنسب للمرور من عنق مرحلة الانتخابات بدون المزيد من التمزيق للكيان المصري فهو المرشح الإسلامي الذي يمثل همزة وصل بين الإسلاميين وغيرهم وهو الذي يمكن أن تتوافق عليه أغلب أطياف الشعب المصري ونحن نميل إلى هذا التوافق والأنسب للعبور بمصر بمرحلة مابعد الانتخابات إلى مرحلة البداية الحقيقية للنهضة بدون الصراعات والمحاولات المستميتة للتفشيل والتعويق التي ستنعكس على المجتمع والأقدر على معالجة الجراحات التي خلفتها المرحلة الانتقالية والشروخ التي أحدثتها وأن مصر تحتاج إلى كل أبنائها وإلى استخراج كل الطاقات والكفاءات الموجودة ولن يقدر على القيام بها فصيل واحد مهما كانت قوته وأن الحركة الإسلامية لا يعبر عنها سياسيا فصيل واحد ترتهن بنجاحه أو بفشله وأن دعم الجماعات الإسلامية لفصيل واحد يعنى وضع التيار الإسلامي كله في سلة واحدة وهذا خطر على المشروع الإسلامي أما تفريقه فيعنى إذا فشل الإخوان فغيرهم موجود . كما أن الدكتور أبو الفتوح ليس بعيدا عن المشروع الإسلامي الذي عاش حياته كلها من أجله . أكدت الجمعية العمومية على ضرورة التجرد لله وترك الحكم بالعاطفة وتغليب مصلحة الإسلام والوطن على مصلحة الجماعة فإذا تحققت مصلحة مصر في الحرية فهي مصلحة الجميع وإذا خسرت الثورة فسيخسر الجميع .