التقى خالد على المرشح الرئاسى فى جولته بأسوان بعمال مصنع السبائك الحديديه واستمع إلى مشاكلهم، ثم قام بزيارة لكنيسة المريناب ثم قام بمسيرة فى مركز كوم امبو وقام على بمقابلة أهالى أسوان فى مؤتمر جماهيرى بمركز ناصر النوبة ثم مؤتمر جماهيرى آخر بأسوان فى قاعة عروس النيل. أكد خالد على ان الإنتخابات الرئاسية تجربة جديدة على الشعب المصرى وان على الشعب ان يحمى صناديق الإقتراع ويسعى لتأمينها من أى محاولة لإفساد وتشويه أول إنتخابات رئاسية بعد الثورة. شدد على أن كل الأزمات الإقتصادية التى تمر بها البلاد مفتعلة وكذلك عم الإستقرار للحالة الأمنية، جميعها عناصر تعود الى الصراع الشرس على السلطة ومحاولة نظام مبارك الضغط على الشعب للاستمرار فى السيطرة والهيمنة على البلاد. وتلك المحاولات تتمثل أيضا فى اظهار الثورة بأنها كانت خطوة غير جيدة ولن تعود على الشعب المصرى إلا بالمشاكل مما يؤثر على الناخب المصرى واجباره على اختيار رموز النظام القديم. قال على أن ثروات مصر طائلة وان الفساد وحده هو الذى يحيل بين أبناء الشعب المصرى وبين الإستفادة بهذه الثروات. قال على أنه يشرفه بأن يعلن الدكتور غنيم تأييده له واعجابه ببرنامجه وأضاف أن الرسالة التى يوجهها غنيم بتوحد المرشحين الثوريين حول مرشح واحد هى رسالة هامة وأكد أنه المرشح الوحيد الذى طرح مبادرة علنية بالصوت والصورة على جميع المرشحين الثوريين بالتوحد حتى يوم 26 إبريل ولكن لم تلقى المبادرة أى استجابة. وذكر على أنه قد مر على الإنتخابات بالفعل 6 أيام منذ بداية اقتراع المصريين بالخارج ولا يوجد حل إلا أن يستكمل كل مرشح معركته الإنتخابية. أكد على أن كل استطلاعات الرأى هى ادعاءات مشكوك فى نزاهتها وتظهر أن المعركة محسومة بين اثنين أو ثلاثة من المرشحين وذلك غير صحيح مؤكدا أن فرصته فى الإنتخابات لا تقل عن فرصة أى مرشح .