وصلت الينا استغاثات من أولياء أمور طلاب وطالبات مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائيه بدار السلام حول وجود طفح لمياه الصرف الصحى والمياه الجوفيه وانتشارها فى الدور الارضى بالكامل داخل المدرسه , أنتقلت جريدة الجمعه ومصوريها الى هناك وكان: - المدرسه توجد فى شارع ملئ بالقمامه والباعه الجائلين والميكروباص وكذلك سوق خضار وتبين ان مياة الصرف الصحى والمياة الجوفيه تغطى الدور الارضى لمبنى مدرسه ابو بكر الصديق المكونه من مبنيين وهذا الدور به مكتبة المدرسه الرئيسيه ومكتب مدير المدرسه ومكتب قطاع الحجؤ الصحى والبيئه! وغرفة الانشطه والمعامل وويتكون المبنى من أربعة طوابق مسلحه بكل دور خمسة فصول بكل فصل مالا يقل عن 40 طالبا" وبسؤال احد المدرسين هناك والذى رفض ذكر أسمه حول الامر قال" للجمعه" أن تلك المشكله بدأت عندما قامت هيئة الابنيه التعليميه بحفر أساسات مجاورة للمبنى المذكور لعمل حمامات المدرسه وكانت الكارثه حيث طفحت مياة المجارى وظهرت المياة الجوفيه الى السطح وتهددنا بكارثه محقه ودليلى على ذلك هو تكرار حدوث ماس كهربائى بالمبنى بالكامل ويحمد الله انه لم تنجم عنه اصابات . - وتضيف احدى المدرسات بالمدرسه رفضت ذكر أسمها بأن مدير المدرسه والمدرسين تعددت شكواهم لمدير المنطقه التعليميه والسيد وزير التربيه والتعليم حول طفح المجارى بالمدرسه وطفو مياة الصرف الصحى المتكرر منذ أكثر من عام ولكن لم يحرك أحدهم ساكنا"حول الامر سوى أرسالهم لعربة شفط مياة بين كل حين وأخر وفى كل مرة تطفح المياة مرة أخرى بشكل يزيد عن ما تم شفطه!! وهنا تكمن المشكله كما تضيف أننى كمدرسه بالمدرسه وكأم وكمسؤله أخشى وزملائى أنهيار المبنى بالكامل فى أى وقت نتيجة تسرب المياة الى الاساسات وتضيف كما أخشى على أبنائى الطلبه والطالبات من انتشار الامراض والاوبئه وأخشى ماأخشاة هو حدوث ماس كهربائى جديد ربما يزهق أرواح التلاميذ وعندئذ على حد قولها سوف يتحرك المسؤلين وعلى رأسهم وزير التربيه والتتعليم والسيد مدير هيئة الابنيه التعليميه كعادة العديد من أولى الامر وأصحاب المناصب الرفيه تتحرك بعد فوات الاوان وبعد وقوع الكارثه. - هذا وقد رصدت الجمعه بالفعل تلك المأساه التى يعانى منها تلاميذ وأساتذة ومديرى المدرسه وخاصة أن تلك المدرسه تعمل فترتين بكل فترة 4000 طالب ... وألا هل بلغنا بأحتمال وقوع كارثه .. اللهم فأشهد