أعلن الدكتور احمد ابو بركة القيادي بالحرية والعدالة بأن الإخوان لم يجدوا من بين المرشحين من يستطيع أن يحقق استحقاقات الشعب فقرروا ترشيح مرشح من بينهم يمتلك خبرة واسعة لكن الأهم هو عنصر المؤسسة وروح الفريق والعمل المؤسسي المنظم الذي يمتلكه الإخوان،جاء ذلك خلال الموتمر الجماهيري حاشدا بقرية الحدين بكوم حمادة والذي نظم لمحمد المرسى مرشح الإخوان ،وذلك بحضور الداعية الإسلامي الدكتور راغب السرجانى و محمد سويدان مسئول المكتب الإداري لإخوان البحيرة الدكتور أحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة و الكابتن فتحي مبروك لاعب خط وسط نادي اتحاد الشرطة . أضاف أبو بركة أن كل العبادات والمعاملات لا اعتبار لها إذا لم تكن وليدة إرادة حرة مؤكدا أن الشعب يقوم بحماية الدولة ومؤسساتها مقابل أن توفر له الدولة حريته وتضمن له حقوقه وذكر أبو بركة أن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما قدم إلي المدينةالمنورة قرر أن يصون حرية اليهود مقابل حماية الدولة إما عينا وإما أن يدفعوا مقابلا ماديا لحمايتهم وأكد أن الإمام البنا عندما أسس دعوة الإخوان لم يكن له هدف أساسي سوي استقلال الإرادة الوطنية وضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم وكذلك محمد علي عندما حكم مصر لم يكن له سوي هذا الهدف. ثم تحدث أبو بركة عن الثورة المصرية وأداء المجلس العسكري قائلا :" أن المجلس العسكري حدد خريطة لتسليم السلطة لكن الإخوان والشعب المصري أجمع رأي تباطؤا في ذلك فنزل الإخوان في 9 ابريل لتذكير المجلس بخريطته ولمطالبته بإنجاز ما وعد به وظهر أن التنظيم المنظم الجاهز الوحيد هو للجماعة كما ماطل العسكري عدة مرات في قراراته فماطل مرة بوثيقة يحيي الجمل وأخري بوثيقة السلمي وثالثة بالمبادئ الحاكمة ورابعة بالمبادئ فوق الدستورية.