فى اتهام آخر من عمرو موسى لأبو الفتوح فى المناظرة التى جرت بينهما قال موسى موجها كلامه لأبو الفتوح .. منذ متى التحقت بالثورة وأنت لم يظهر لك أى دور الا فى التعديلات الدستورية حينما قلت نعم فالثورة والثوار الحقيقيون هم من قالوا لا وانت ساهمت فى انشاء الجماعة الاسلامية التى شاركت فى قتل كثير من المصريين نساءوأقباط فما هى قواعد الشريعة الاسلامية التى استندت عليها فلا ذلك ورد أبو الفتوح قائلا " يبدو أن عمرو موسى بحكم كونه من النظام السابق فهو دائما ينكر رأى الأغلبية حتى لو كانت الأغلبية 77 % صوتوا بنعم للتعديلات الدستورية ووجه كلامه لعمرو موسى قائلا لا يحق لك اهانة رأى الأغلبية أو تسفيه قرارها فهذه هى العقلية القديمة التى نسعى لتغييرها وردا على انشائى للحركة الاسلامية فاننى أفخر أننى كنت أحد منشئيها فهى حركة سلمية لم تلرق الدماء ولكن نظام مبارك والذى كان عمرو موسى وزير خارجيته هو من سفك الدماء وقتل واعتقل فى الثمانينات والتسعينات أكثر من 10 آلاف معتقل وأهدر حقوق الشعب المصرى وسرق ونهب ثرواته فقبل أن تلقى الاتهام جزافا على الناس يجب أن تضع نفسك أولا موضع تساؤل