قال عبد المنعم ابو الفتوح خلال المناظرة التى كانت بينهما لعمرو موسى هل يتصور أن يختار الشعب واحداً من رجالات النظام السابق ثار ضده الشعب وكان شريكاص فى صنع المشكلة فمن المعروف ان من يصنع المشكلة أن يحلها وأنت يا عمرو والكلام على لسان أبو الفتوح : أصقى ما قمت به فى نظام مبارك هو الصمت هنا رد عليه عمرو موسى الأمر ملتبس لديك والنظام سقط وانا لم أكن ضمن هذا النظام . وأضاف أن أبو الفتوح لم يكن يداف عن الوطن بل كان يدافع عن الإخوان ومطصالحهم وطلب منه أن يعود إلى ما قاله بجامعة الدول العربية قبل الثورة ب6 أيام بان بان تونس ليست بعيدة عن هنا وبالنسبة للشكل المثالى لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور: عمرو موسى من سنة أعلنت موقفى وراى الدستور هوالوثيقة التى تحكم المجتمع لسنوات طزويلةوعليه لابد أن تمثل كل فئات الشعب فيه ولا يجب أن نترك لحزب واحد الغلبه . الشعب لن يقبل بالتشكيل السابق أطالب بالعناية فى تشكيل هذه اللجنة لنطمن أن الكل ممثل وأن يكون من يهمهم مصر هم الممثلين . أما أبو الفتوح فكان رأيه أنه نادى قبل تشكيل الجمعية ان يتم تشكيلها من خامس البرلمان ليتفرغ البرلمان لواجبه لأنه برلمان ثورة تشكل من خارج 100 خارج البرلمان من المناطق الجغرافية المختلفة وتشكمل اللأحزاب والتيارات المختلفة وكل العقائد وكل الفئات وأن يعطى للجمعية الفترة الكافية للحوار المجتمعى ليكون هناك دستوراً توافقياً التى يجب عند وان تكون مانعه لعوة الفرعون لحكم مصر . فيما يتعلق بالعلاقة بين الدين والدولة والمواطنةوالجامعات الدينية عمرو موسى :الدين هو الأساس يجب أن ننطلق أبو الفتوح : لايوجد تعارض بين الدين مع الدولة أو حينما نبحث عن مصلحة الناس فى المأكل والمشرب وغيره كل هذا يتفق مع الشريعة الإسلامية " الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " ويحاول البعض تشويهها . وأإستعان ببعض اللآيات التى توضح سماحة الشريعة الإسلامية عمرو موسى لأبو الفتوح :فى حديث سابق من حق المسلم أن يتحول للمسيحة والعكس هل مازلت عند رأيكوصرحت بالكثير فيما يتعلق بهذا الشأن رد أبو الفتوح : التعبير غير دقيق أنا قلت أن الله أعطى للبشر حق أن يعتقدوا وذكرت أن عقوبة الردة تساوى الإرتداد عن النظام العام للمجتمع ، فلا يجب التدخل فى حق الإعتقاد وإرجع يا عمرو للمرجع الخطأ إللى رجعت ليه . وأكد ابو الفتوح أننا يجب ان ندغدغ عواطف الناس بالدين او غيره وأنا لست شيخاً ولا فقيه وإن كان فيه مشكله فقهيه عند عمرو موسى عليه أن يرجع لعلماء الأزهر