اعلنت حملة حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انها نجحت فى جمع نحو 5 آلاف توكيل فى عدد من محافظات مصر امس السبت فى إطار حملة جمع 30 ألف توقيع ، وانها تستهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات فى أقل وقت ممكن للتقدم بأوراق ترشيح صباحى رسميا خلال الأيام المقبلة. حيث استخرج صباحي صحيفة الأحوال الجنائية من قسم شرطة الدقى ، وذلك فى اطار اعداد ملف الأوراق الرسمية المطلوبة لترشيحه للرئاسة . في سيلق متصل التقى حمدين صباحي بالنائب البريطاني عن حزب الاحترام "جورج جالاوى" وذلك في مقر حملة دعم صباحي "واحد مننا ..رئيسا لمصر" . جالاوي عبر عن اعتزازه بصداقة صباحي واتفاقهما في كثير من القضايا ووجهات النظر والمواقف الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالموقف من كثير من القضايا العربية وضرورة دعم المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، خصوصا في فلسطين ولبنان. جالاوي تحدث خلال اللقاء عن امتنانه لترشح صباحي في انتخابات الرئاسة، كمرشح يعبر عن الثورة المصرية ويسعى لاستكمال أهدافها، وقال النائب البريطاني، موجها حديثه للمرشح الرئاسي" أنت تعلم أني أدعمك .. بروحي ودمي ومواقفنا المشتركة". وأضاف قائلا إن صباحي جدير بأن يكون رئيسا لمصر بعد الثورة، فهو رجل مناضل صاحب تاريخ طويل من المواقف الوطنية من أجل الفقراء والفلاحين والمهمشين وكذلك من أجل القضايا العربية العادلية وحقوق الشعوب العربية في مقاومة المحتل". شباب حملة دعم صباحي رحبوا بالنائب البريطاني، وعبروا عن احترامهم لمواقفه الداعمة للقضايا العربية. ويعد جالاوي وصباحي أبز ناشطي ومؤسسي الحملة الدولية ضد الهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيونى، التي تضم عددا كبيرا من النشطاء من دول مختلفة. وكان "جالاوى" قد منع من دخول مصر في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك على خلفية تقديمه مساعدات لغزة مع قافلة المساعدات الإنسانية "شريان الحياة 3" من خلال معبر رفح المصري، وهو ما دفع وزير الخارجية حينذاك، السيد أحمد أبو الغيط ، إلى إصدار بيان يعلن من خلاله منع دخول "جالاوى" مصر باعتباره شخصا "غير مرغوب فيه". وعلى الفور تقدم حمدين صباحي آنذاك بطلب إحاطة قائلا: "جورج جالاوى نائب بريطاني محترم أعطى لفلسطين والقضايا العربية من موقعه كنائب في مجلس العموم البريطاني ما لم تعطه أحزاب عربية، و قافلة "شريان الحياة" أظهرت مدي ضعف وتعنت النظام المصري أمام العالم أجمع، معتبرا أن هذا هو سر غضب أبو الغيط والنظام المصري عليه".