قال عمرو موسى ، إنه لا يجب أن ننسى أن هناك ثورة غيرت من الوضع فى مصر، بعد أن أحس الشعب بالخمول والتراجع فى الدولة، لا نستطيع أن نعود إلى استئناف الدولة القديمة، كما أن الرئيس المقبل يحتاج إلى العمل مع قاعدة عريضة بخلاف ما كنا عليه في السابق كنا نعتمد على برلمانات شكلية، وتجاهل للمعارضه و تعين على الرئيس أن يجلس مع الآخرين، وأن يبحث معهم القضايا ويتوصل معهم لاتفاق . وأضاف أنه سيتعامل مع كل المصريين، ولن يتعامل بسياسة الإقصاء والتهميش ، وهناك مكان لكل مصرى إذا أصبحت إذا ما إنتخبت. ولكى نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة ، ولكى نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب الرئيس والبدء فى كتابة الدستور. جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده موسي بقرية" طنامل " التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية والتي إستقبلته بحفاوه كبيرة ثم توجه موسي لوسط مدينة أجا لتحية أهلها . وطرح المرشح الرئاسى في المؤتمر بعض من بنود برنامجه الانتخابى؛ حيث وعد بانشاء بنك الفلاح يعمل على اعطاء القروض للفلاح بشروط بسيطة وميسرة، وانشاء بنك اخر للحرفين حتى يتم التوسع فى اقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغرلتستوعب اكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل. وتعهد المرشح الرئاسى باسقاط الديون بنك التنمية والائتمان الزراعى التى تراكمت حتى اصبحت طوقا يلتف حول رقبة الفلاحين يلقى بهم فى السجون. ولعبت روابط "حملة شباب الجامعات لدعم موسي رئيساً بالدقهلية " دورا بارزا فى اضفاء روح الحماسة على جميع الحاضرين من خلال ترديد هتافات " قول الحق خليك حسيس، عمرو موسى هو الرئيس"، الامر الذى استقبله اهالى قرية " طنامل " بترحاب مما جعلهم يهتفون معهم .