قام العشرات من مصابي الثورة بغلق الباب الرئيس لمبنى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين وذلك عقب دخول حسنى صابر أمين المجلس الى المبنى بدقائق بسبب تعنت موظفي المجلس واستمرار عدم صرف المجلس لباقي مستحقات المصابين . تؤكد فاطمة السيد زوجة المصاب أحمد أبراهيم مصاب جمعة الغضب من الشرقية أنة فاض بها الكيل لترددها على المجلس لمدة 6 أشهر متتالية وفى كل مرة يستلم منها الموظفون أصول المستندات ويعيدونها انه سيتم الصرف لاحقا وعندما تعود لتسأل مرة أخرى تفجئ برد واحد بأن الاوراق فقدت وأنهم بحاجة الى أوراق جديدة وأنها قدمت تلك الاوراق أكثر من 3 مرات وحتى الان لم يتم صرف اى مستحقات لزوجها سوى خطاب تعينه . يذكر أن اشتباكات وقعت أمس داخل المجلس القومي بين موظفى المجلس وبعض المصابين نتيجة سب أحد الموظفين لاحد المصابين مما أدى لحدوث تلفيات وقد تسبب ذلك فى هروب حسنى صابر من المجلس لحظة دخولهم بعد مشاهتة للمشاجرة ، هذا وتنذر الاوضاع اليوم بتكرار نفس سيناريو الامس