انتقلت عدسة جريدة الجمعة الى ميدان التحرير والشوارع المحيطه به وخاصة أمام السفارة الأمريكيه حيث أحداث الأمس الداميه بين أنصار توفيق عكاشه وشباب ثوار التحرير والتى بلغ أعداد المصابين 66 حالة حسبما اعلنت وزارة الصحة أمس . قال أمير العاصمى – عضو أئتلاف مصابى الثورة والداعم الاول لتكوين ما يسمى بالاتحاد العام لثورة مصابى الثورة ومصاب الجمل ومجلس الوزراء - أن ما حدث أمس يعد الشرارة الاولى لانطلاق ثورة الغضب الثانيه معللا" ذلك بأن ما رأة أمس هو نفس ما رأة يوم 2-2-2011 ذلك المشهد الذى أعاد الى أذهان الثوار مشهد اقتحام الميدان يوم موقعة الجمل. وعبر العاصمى عن استياءه جراء معاملة دكتور العظام بمستشفى قصر النيل الفرنساوى نبيل برعى حيث توجه اليه اليوم جراء اصابة له فى القدم اليسرى وقام الدكتور بالكشف ظاهريا" عليه دون أية أشعه وعندما طلب منه العاصمى عمل اشعه للتأكد من الحاله رد عليه " انا الدكتور هنا مش انت ..أرمى العصايا اللى انت متكئ عليها". وطالب وزير الصحه ورئيس مجلس الوزراء بتطهير القيادات القديمه داخل مستشفيات وزارة الصحه حيث يرى من وجهة نظرة بأن أداء بعض القيادات بعد الثورة لا يزال كما كان عليه قبل الثورة . ويقول نبيل عبد العاطى – مصابى 28 يناير بأن ما حدث أمس من أنصار عكاشه ما هو الا مخطط لاجهاض الثورة وافتعالا" لأزمات ليس لها علاقه بأرض الواقع . وعندما انتقلت الجمعة الى مكان الاشباكات أمس بين انصار عكاشه وثوار التحرير رصدت أثار تلك الاشتباكات حيث وجد مراسلوا الجمعة تهشم زجاج كابينة الصراف الالى للبنك الاهلى المصرى المقابله للباب الرئيسى للسفارة الامريكيه ، وكذلك الكشك الزجاجى المؤدى لشارع السفارة وزجاج واجهات بعض العمارات والمحال التجاريه هناك وابرزها بازار أبو يوسف السياحى ناصية السفارة.