إستمر لليوم الأربعين على التوالى إعتصام موظفى مصلحة الضرائب أمام البوابه الرئيسيه لمقر مصلحة الضرائب العامه بشارع حسين حجازى المتفرع من شارع القصر العينى والذى بدأ فى يوم 26 مارس الماضى ويطالب فيه المعتصمون بإقالة اللواء أحمد رفعت رئيس المصلحه متهمين إياة بالفساد وتعيين مستشارين بدون وجه حق . هذا وقد شهد اليوم حاله من الهرج أمام ابوابة مصلحة الضرائب نتجت عن إعتداء مجموعه من سائقى المصلحه وبين المعتصمين هذا وقد أكد المعتصمون أن الأحد القادم سيشهد وقفه إحتجاجيه لموظفى الضرائب أمام مجلس الدوله أثناء نظرها للطعن المقدم من المعتصمين ضد قرار رئيس الهيئه بفصل عدد 57 من المعتصمين أمام مصلحة الضرائب , ويقول محمد أحمد -رئيس النقابه العامه المستقله لموظفى الضرائب أن ماحدث اليوم من إعتداءات من بعض السائقين المعينيين حديثا بالشركه وعددهم 40 ماهو إلا تهديد وبلطجه صريحه من رئيس المصلحه وأعوانه للمعتصمين مؤكدا على أن المعتصمين فى الأيام الأخيرة تلقوا تهديدات بالقتل والخطف والتشويه وهو ماحدث بالفعل اليوم من التعدى علينا وإتلاف خيامناوإصابة زميلنا وليد لبيب بإرتجاج فى المخ وهو الأن فى الرعايه المركزة لمستشفى المنيرة متسائلا" اليس ذلك بلطجه واضحه جدا وتهديد لنا ؟ خاصة بعد عرضنا لملفات فساد مصلحة الضرائب على الرأى العام والصحف والقنوات التلفزيونيه كما أكدت فاطمه فؤاد - سكرتير النقابه العامه المستقله لعمال الضرائب أن اليوم وبعد التعدى علينا تأكدنا من صدق موقفنا ومن عدالة قضيتنا كما أننا سنستمر فى إعتصامنا ولن يقلل مثل تلك المهاترات والتهديدات من عزيمتنا مثل ما حدث مع زميلتنا فى الإعتصام ماجده محمد إبراهيم حيث تلقت تهديدات تليفونيا أمس وتم خطف إبنها اليوم من مدرسته " الفضل الحديثه بفيصل" ولمدة 4 ساعات ثم أعادة المختطفون مرة أخرى فى رساله تهديد صريحه لجميع المعتصمين لكنها عكست مدى ضعف وعجز الطرف الأخر فى مواجهة الحقائق التى قدمناها .