تمتلئ مصر بالمخترعين والمواهب في كل المجالات وفي كل مكان ولكنهم لا يجدون آلية محددة للإستفادة من إختراعاتهم وتحقيقها علي أرض الواقع وكم تمتلئ الأدراج في مراكز البحوث والمعاهد العلمية بأفكار وإختراعات لو أحسن إستغلالها لتغير وجه مصر ومكانتها في العالم ومن هؤلاء المخترعين إلتقت الجمعة بالشاب المصري مصطفي محمد قرني البنا طالب بكلية الهندسة مدني الفرقة الأولي بجامعة القاهرة والذي يعيش في محافظة بني سويف لأسرة ريفية تتكون من 7 أبناء هو أصغرهم والده كان يعمل في الشركة القابضة للمياه الصرف الصحي ووالدته ربة منزل وهي التي تشجعه وتدعمه مع شقيقه الأكبر وليد لإستكمال تطبيق أفكاره كان أول إختراعات مصطفي عبارة عن مكواة بالريموت كنترول . والتقت الجمعة بمصطفي وسألته عن جهازه فقال إنه جهاز جديد يساعد علي تجنب خطر الزلازل بل والإستفادة من الطاقة الناتجة عنها وإستغلالها كمولد هائل للطاقة عن طريق جهاز صغير يثبت في الأساسات الخرسانية للمبني يستقبل الموجات الإهتزازية للزلزال ويتعامل معها حتي يحول قوتها الي صفر وينعدم تأثيرها تماماً علي المبني وعن التكلفة المتوقعة لهذا الجهاز قال مصطفي إن النموذج الأولي الذي تم تصميمه لم يتكلف سوي 200 جنيه وبسؤاله عن رأي أساتذته في الجامعة وهل تم تسجيل براءة هذا الإختراع أجاب مصطفي أن أساتذته في الكلية كانوا يشرفون علي عمله ويراجعون ما قام به ، وقد سجل هذا الإختراع في أكاديمية البحث العلمي وسيحصل علي البراءة الفعلية بعد خمسة أشهر .