استقبلت مدينة كيدزانيا القاهرة بالتنسيق مع المؤسسة المصريةلأهالى ذوى الاحتياجات البصرية مجموعة من الأطفال المكفوفين وضعاف البصر بهدف الترفيه عنهم من خلال ممارسة مختلف الأنشطة بالمدينة، حيث تقدم كيدزانيا نموذجا لدعم وتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لكونها مدينة مجهزة بشكل كامل لاستقبال جميعالأطفال من كافةالشرائح دون أي تمييز. وتمثل مدينة كيدزانيا محاكاة للواقع العملي من خلال مختلف الأنشطة التعليمية الترفيهية التي يحاكي بها الأطفال طموحاتهم في المهن المستقبلية ، حيث أثبت الأطفال من ذويالاحتياجاتالخاصةقدرتهم على ممارسة مختلف الأنشطة داخل المدينة بما يؤكد قدرتهم على العطاء للمجتمع في المستقبل. وصرح مؤتمن دعادر محافظكيدزانيا مصروالرئيس التنفيذي"تهدف كيدزانيا القاهرة من خلال هذه المبادرات لزيادة وعي المجتمع حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم الإبداعية كغيرهم من الأطفال .. كما نهدف لتسليط الضوء على أهمية اندماجهم مع المجتمع ومنحهم فرصة حقيقية لإثبات قدرتهم على العطاءمثل باقي أفراد المجتمع". وأضاف دعادر "الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لهم نفس الحقوق في تطوير مهاراتهم، وتوظيف تلك المهارات من خلال إطار تعليمي ترفيهي، وهذا ما تحرص عليه كيدزانيا القاهرة دائمًا من منطلق مسئوليتها الاجتماعية". وخلال الزيارة ، استمتع الأطفال بمختلف الأنشطة الترفيهية والتعليمية، حيث وظفت إدارة كيدزانيا القاهرة كافة إمكانياتها وخبراتها لرسم البسمة والسعادة على وجوه الاطفال. وتأتي هذه الزيارة في إطار الرحلات التعليمية الترفيهية التي تنظمها كيدزانيا القاهرة لأطفال في عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية ومن بينها أطفال مستشفى 57357 إيمانا منها بحقهم في التعلم والترفيه. من جانبها، قالت دعاءمبروكعضومجلس الإدارة والرئيسالتنفيذي للمؤسسة المصرية لأهالى ذوى الاحتياجات البصرية"دعوة مدينة كيدزانيا القاهرة كان لها أثر نفسي رائع لدى الأطفال ، خاصة وأن المدينة قدمت لهم أجواء ترفهية ممتعة من خلال قضاء يوم مختلف من التعلم والترفيه مارسوا فيه كل وسائل تنمية المهارات والمتعة، وهذا هو الدور الهام الذي تقوم به كيدزانيا دائما". وتركز كيدزانيا بشكل أساسي على مسئوليتها المجتمعية إيمانا منها بأهمية مبادرات المسئولية الاجتماعية في تحسين بيئة العمل من خلال رسم مستقبل أفضل للأطفال وإطلاق مهاراتهم الإبداعية في جو تعليمي ترفيهي مثالي، فضلا عن الاهتمام بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في الاهتمام بتنمية مهاراتهم كغيرهم من الأطفال في المجتمع.