اصبحت التكنولوجيا والبيانات الإلكترونية محركاً رئيسياً لوسيلة التواصل بين المستهلكين والشركات مما يجعل الحاجة إلى تزويد السوق بأفكارٍ جديدة أمراً ملحاً. لذا،فإن الشراكات الصحيحة وعلاقات التعاون بين الشركات الكبرىوالشركات الناشئة هي الخطوة التي تمهد للأخيرة سبيلاً سريعاً نحو تطبيقالحلول المبتكرة. وقد صُمم برنامج ماستركارد "ستارت باث غلوبال" لتحقيق هذا الهدف واستقطاب الشركات الناشئة من شتى أنحاء العالم، حيث يقدم الدعم التشغيلي والتوجيه إلى أكثر من 60 شركة ناشئة منذ عام 2014 وحتى الآن، إلى جانب توفير الاستثماراتاللازمة لها من أجل خلق جيل جديد من الحلول التجارية. ويشهد البرنامج نجاحاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،ما يدفعه إلى تكثيف البحث عن المزيد من الشركات الناشئة، فيما يعد مؤشراً للإمكانات الإبداعية التي تتمتع بها الشركات المحلية الصغيرة. ويعمل البرنامج عن كثب، في الوقت الحالي، مع العديد من المشروعاتالناشئة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،مثل شركة "سايدا" (Saida) التي قامت بتطوير تطبيق يستخدم البيانات المسجلة على هواتف العملاء الذكية لضمان القروض في غضون عدة دقائق فقط. وكان لهذا التطبيق، الذي أُطلق في كينيا، دور حيوي ورئيسي في منح الشركات أكثر من 16 ألف قرض.
وقال ستيفان وايبر، الرئيس العالمي لبرنامج ماستركارد "ستارت باث": "تسعى الشركات الناشئة بشكلٍ نشط إلى تجربة حلول جديدة بهدف تغيير أوضاعها في مجالات عدة، تشمل الخدمات المالية والتجزئة والرعاية الصحية.وبإمكاننا أن نقدم لها الدعم الحيوي من خلال تزويدها بالخبرة التشغيلية وتعزيز قدرتها على الوصول إلى قاعدة ثابتة من العملاء والقنوات والشركاء. وأضاف وايبر أن برنامج "ستارت باث غلوبال"قد نجح خلال عامين فقط في بناء سجل يحفل بتقديم الدعم للشركات الناشئة من أجل تحويل الأفكار المبتكرة إلى خطط أعمال مستدامة. ويقوم برنامج ماستركارد "ستارت باث"باختيار مجموعة جديدة من الشركات الناشئة، من خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، لبدء البرنامج الافتراضي الذي يستغرق ستة أشهر، ويتم ذلك بصورة فصلية كل ثلاثة أشهر. ويتم الآن قبول طلبات الالتحاق بالمجموعة التالية، علماًأنآخرموعدلقبولالطلباتهو يوم الإثنين21 مارس 2016. لطلب الالتحاق، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.startpath.com