عمرو خالد -- هو صاحب الدكان الأصفر الذى يتاجر فى كل شئ -- ديكور الدكان أسلامى -- وعلى وش البضاعة شوية دين (تخصص تعايش)-- شوية نهضة (بالكلام بس) -- شوية أمل (كدا و كدا) و السم مدسوس بينهم -- لكن هذا البياع لا يبيع الأن ألا "التعايش"-- تعايش مع الظلم -- مع القهر --مع الفقر -- مع الكفر-- كله تعايش -- و شعاره "نعم للتعايش " و" نعمين" لدستور التعايش مع الأنقلاب و الأنفلات --- وتجارته لها مريديها ومموليها -- و مكاسبها كتير بمقاييس الدنيا الفانية --- لكن رواج تجارته لا يعود إلى جودة السلع التي يقدمها بقدر ما يعود إلى تردي حال الوطن بشكل عام .. هذا البياع قدم للغرب الإسلام بصورة متساهلة من منطلق التعايش البغيض الملعون" صورة تجيز الربا وتقبل بالاتفاقيات مع إسرائيل وتسقط الجهاد " تحت شعار محاربة الإرهاب -- وهذا توظيف للإسلام وتكييفه لأغراض سياسية ولمقتضيات السلطة -- فقد ساعد هو و غيره على بيع الأمة فى سوق النخاسة لإرضاء الغرب واستدرار الأموال والقروض من البنك الدولي . وقد كانت مجلة " فوربس العربية " أصدرت قبل عامين قائمة بأعلى الدعاة دخلاً - وتصدّر القائمة حينها عمرو خالد بصافي دخل بلغ 2,5 مليون دولار هذا البياع -- بعدما باع فتوى القتل للأنقلاب -- لم تنجرح حواسه من عبارات النجدة التي تبعثها نساء مصر وهن يسحلن من قبل العسكر .. و لم يكترث لدموعنا على الشهداء و المصابين و المعتقلين . . نعلم جميعا أنه منذ سقوط الاتحاد السوفيتي وتأهب أمريكا للسيطرة الكاملة على العالم كان الإسلام هو العقبة الوحيدة ..كما قال هنتجتون في كتابه (صدام الحضارات): "أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإسلاميين الأصوليين وإنما بالإسلام نفسه".. و كان أيضا للسياسي ليونارد بياندر نظرية عن الإسلام الليبرالي في كتابة (الليبرالية الإسلامية) عام 1988: تقول"بغير تيار الليبرالية الإسلامية فإن الليبرالية السياسية لن تنجح في الشرق الأوسط" ثم جاء بعده عالم السياسة الأمريكي وليم بايكر عام 2003 ليكتب عن الإسلاميين المستقلين الليبراليين تحت عنوان ذي مغزى هو (إسلام بلا خوف -- وبالفعل بدأ ظهور الدعاة الجدد -- و كلهم يميلوا فى كلامهم ألى العيب و الخطأ و و لم يذكروا مطلقا مصطلح الحلال و الحرام -- يبدو أنه فى قاموس هؤلاء الجدد حذفت كثير من الثوابت -- و تم تأويل الإسلام بالطريقة التي تفرغه من مضمونه ... تحت مسمى الإسلام الليبرالي فالإسلام الليبرالي هو الإسلام المفتوح للتوافق مع كل المفاهيم والقيم الغربية، أي الإسلام المتوافق مع العلمانية والعلاقات التحررية بين الرجل والمرأة والمصالح الأمريكية النفعية والذي يمكن أن يتوافق مع كل شيء في الوجود إلا مع حقائق الإسلام نفسه . و لكن -- لماذا يتم التعويل على هؤلاء الجدد بالذات ؟؟؟ يرجع ذلك في الحقيقة لامتلاكهم القدرة الأكبر على التزييف والتضليل فهم متلونون يصرون على الاحتفاظ بالأطر والشعارات الإسلامية الشكلية الأمر الذي يمنحهم القدرة الأكبر على تدليس المفاهيم و غسل مخ العامة من الناس الذين تم تسطيح أفكارهم بفعل إعلام العار الدجال . و قد تم دعم كل " الجدد" الذين يحملون هذا العوار و ذلك -- - بنشر وتوزيع أعمالهم في شرح وطرح الإسلام بتكلفة مدعمة. - بتشجيعهم على الكتابة للجماهير والشباب خاصة و التواصل معهم من خلال الفضائيات و الأنترنت - ربط نشاطهم بالجمعيات الأهلية وتنمية المنظمات المدنية المستقلة لتدعيم الثقافة المدنية ومن السذاجة أن نعتقد أن المخططات الأمريكية على قناعة بقدرة هؤلاء على إيجاد بديل للفكر الإسلامي الحقيقي متمثلاً في الإسلام الليبرالي وإنما المقصود فقط هو صنع الخلخلة اللازمة لأنتشار الفكر العلماني البراجماتي الأمريكي -- ومن ثم فإن شخصيات الإسلام الليبرالي " الجدد" يستخدموا من قبل أمريكا و الصهاينة "" كخيال مآته "" يمكن الإشارة إليه على تعدد الآراء في الإسلام فتحدث البلبلة والفوضى التي يبنى عليها العلمانيون حجتهم في شرعية فرض أفكارهم برضى جميع الأطراف وإن كان في الحقيقة ضد جميع الأطراف. - الخلاصة أن عمرو خالد ومن على شاكلته ليس ألا "خيال مآته" و هم كثييييييييييييرون فى حياتنا الأن - سواء فى الدين أو السياسة -- -- أذكر هؤلاء بكلمات الشيخ كشك الله يرحمه: ( الدنيا إذا ما حلت --- أوحلت وإذا ما كست --- أوكست وإذا أينعت --- نعت https://www.facebook.com/hanan.gobran.7