استنكر عدد من الناشطين بالفيوم تعنت وزارة الزراعة فى الموافقة على إقامة عدد من المدارس بالقرى المحرومة رغم قيام الأهالى بالتبرع بالأرض منذ عده سنوات، فى الوقت الذى تجاهلت فيه التعديات على الأراضى الزراعية حتى وصلت إلى 100 ألف فدان. يقول أحمد السنى مؤسس حركة راقب شارك افضح، تلقت الحركة العديد من شكاوى المواطنين من أهالى مركز سنورس بشأن هذا الموضوع خلال الزيارات المتكررة للقرى والنجوع لرصد مشكلات المواطنين على أرض الواقع، وأكد المواطنون أنهم تبرعوا بأراضى منذ عدة سنوات لبناء مدارس عليها لخدمة أبناء هذه القرى لكن لم يتم البناء حتى الآن. وقد توجه كل من أحمد السنى مؤسس حركة راقب شارك، ومحمد تمام مؤسس المحليات للشباب، إلى فرع هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم والتى أكدت صحه شكاوى المواطنين وأوضحت أن المشكلة لا علاقة لها بالهيئة وأنها تخص وزارة الزراعة، فتوجها إلى الإدارة الزراعية بمركز سنورس والتقيا مدير الإدارة المهندس مجدى عبد الحليم، ومدير حماية الأراضى، وتم عرض المشكلة لكن مسئولى الزراعة أكدا أنها قرارات وزاريه وأن الإدارة جهه معاينة على الطبيعة فقط وإرسال الأوراق إلى الوزارة، وأن الموافقة أو الرفض من اختصاص الوزارة، وأنه تم رفض البناء لأنها أراضى زراعية. وقد أثار ذلك حفيظة الأهالى فى ظل اعتراف وزارة الزراعة ببناء المواطنين على الأراضى الزراعية بالمخالفة فى مساحه تقدر ب100 ألف فدان فى الوقت الذى لا تسمح فيه ببناء المدارس للتعليم، ولا يستطيع محافظ الفيوم الحصول على تأشيرة من الوزير بالبناء، وأشاروا أن من بين الأراضى التى تبرع بها الأهالى لإقامة المدارس ولم يتم الموافقة عليها قطعة أرض بمساحة 12 قيراط تبرع من سلامه أبو حجاب بعزبة أبو حجاب لبناء مدرسة إعدادى وابتدائى، وقطعة أرض بمساحة 12 قيراط بعزبة عبد العظيم لبناء مدرسة إعدادية، وقطعة أرض بمساحة 11 قيراط إصلاح زراعى وتم نزع ملكيتها إلى الأبنية التعليمية لبناء مدرسة إعدادى بعزبه وليدة بسنهور البحرية، وقطعة أرض مساحتها 16 قيراط لبناء مدرسة إعدادى وابتدائى بسنهور القبلية تبرع من سيدة تدعى نفيسه، وقطعة أرض بعزبه الشرايع مساحتها 17 قيراط لبناء مدرسة إبتدائى وإعدادى. ووجه السنى سؤالاً لوزير الزراعة المواطنون تبرعوا بالأرض والبناء تبرع من دولة الإمارات الشقيقة فلماذا لا يصدر قراراً بالسماح لمثل هذه الحالات بإقامة المدارس على مستوى المحافظات؟ وهل يصح أن تكون حصة محافظة الفيوم بكافة مراكزها بناء 13 مدرسة فقط فى ظل كثافة الفصول المرتفعة وزيادة نسبة الأميه بالقرى والنجوع؟.