على مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد واصفا إياها، ب" غير المحايدة ". وأكد بشر فى بيان له اليوم، أن مبادرة أبو المجد انتهت لأن شروطها لا تؤدى لنتائج إيجابية، مشيرا إلى أن المبادرة تمثل انحياز الوسيط لطرف دون آخر، ما يقوض جهود الوساطة التى تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة. من جانبه، استنكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد، تصريحات القيادى الإخوانى، محملا جماعة الإخوان مسئولية فشل المبادرة. وشدد أبو المجد ل"اليوم السابع" على ضرورة تقديم الإخوان تنازلات من أجل إحداث تهدئة، مشيرا إلى أن قرار الرفض لم يكن نابعاً من الدكتور بشر، مطالبا أطراف الأزمة بتقديم تنازلات والرجوع خطوة للوراء، من أجل عبور البلاد من أزمتها.