طالب منسق المنظمة الديمقراطية لعمال الانعاش الوطني بطنجة محند العنصر وزير الداخلية المغربي التحقيق في ملف الإنعاش الوطني الذي بات يعرف اختلالات كبيرة وتلاعبات فاضحة في توزيع بطائق الإنعاش الوطني. قال محمد الرضاوي منسق المنظمة الديمقراطية لعمال الانعاش الوطني بطنجةعلى اثر تزايد حدة مظاهر العبث و الزبونية والمحسوبية ونهب المال العام والفوضى الدائمة التي يعرفها قطاع الإنعاش الوطني بمندوبيته بطنجة ، نتيجة تسلط بعض لوبيات الفساد وامتيازاتهم بكل الصلاحيات للمسمى *محمد حرمة *والذي تحول بقذرة قادر من عامل عادي كباقي العمال إلى الآمر الناهي بالقطاع ، يشغل من يشاء ويرهب من يشاء ويطرد من يشاء ، كأنه في ضيعة خاصة ، بل تعداه هذا الطيش إلى تهديد وطرد العديد من العمال والموقعين على بيانات ضد الفساد المالي والاداري والمطالبين بحقهم الدستوري حيث قام بطرد سبعون عاملا بتاريخ 18/09/2013 بتخطيط مسبق من بعض رموز الفساد بولاية طنجة ، وبدعم مكشوف من طرف مندوب الانعاش الوطني* عبد المالك بومية* بعدما أصبحت تنسيقية المنظمة الديمقراطية لعمال الانعاش الوطني الصامدة ترفض كل أصناف الحلول والاستغلال وتفضح كل أشكال التسيب والنهب التي أصبحت السمة البارزة في تدبير هذا القطاع ، رافضة كل أشكال المساومة والخنوع ، وبعدما أحست شبكة الفساد المتعشش بقطاع الإنعاش الوطني بولاية طنجة أن مصالحها وامتيازاتها التي راكمتها لسنوات طوال من هذه البقرة الحلوب أصبحت مهددة ، وبعدما عرف لوبي الانعاش *محمد حرمة * رفقة بعض زبانيته أن بيانات صادرة توزع في شوارع المدينة تفضح التلاعبات المالية ومظاهر الاغتناء تظهر علاماتها من خلال تراكمهم لثروات وعقارات ناهيك عن العشرات من بطائق الإنعاش التي تمنح باستمرار للأشباح والمسؤولين والمخبرين وبعض رجال السلطة كما دكر البيان مطالبة الجهات المختصة بمحاسبة ورحيل المكلف بالانعاش الوطني بعدما عاث فسادا في تدبير بطائق الانعاش على غير مستحقيها وتستره المفضوح على العشرات من الاشباح ورجال السلطة الدين فوتت لهم بطائق من دون وجه حق ، وكانت النقطةالتي افاضت الكاس هو قيام هذا الاخير بطرد سبعون عاملا باتفاق مع المندوب المعين مؤخرا *عبد المالك بومية* ،وفي هذا الشان وجه منسق المنظمة الديمقراطية لعمال الانعاش الوطني رسالة احتجاجية موقعة من طرف الكاتب الوطني الى كل من وزير الداخلية ووالي جهة طنجةتطوان ورئيس الحكومة والهيئة الوطنية لحماية المال العام ورسالة للديوان الملكي كمااكد المكتب التنفيذي في رسالة مماثلة دعمه للنضالات المشروعة التي يخوضها عمال الانعاش الوطني المطرودين بمساندة من منظمات وطنية ودولية حتى انتزاع حقوق ومطالب عمال وعاملات الانعاش الوطني .ويستعد عمال الإنعاش الوطني المتضررين والمطرودين لتعبئة عريضة تتضمن أسماء المتضررين لإرسالها إلى الديوان الملكي في محاولة لرفع الحيف والضرر والمحسوبية التي تنخر دواليب هذه الإدارة والتي يقف ورائها الكاتب العام مصطفى الغنوشي مع فضح كل الخروقات الادارية والمالية وحالات الوفاة لعمال التي سبق التستر عليها حيث سنتطرق اليها عبر مسودة مرفوعة الى جهات عليا.
