أصدرت نقابة المعلمين بالفيوم بياناً استنكرت فيه الإتهامات الموجهة لها باستحواذ تيار واحد عليها واقتصار خدمات النقابة على هذا التيار, وذلك فى إشارة إلى اتهام عدد من المعلمين بسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على نقابة المعلمين, وطالبت النقابة فى بيانها من يتهمونها بالتقصير أو بوجود مخالفات بأن يكفوا عن ثرثرتهم وكذبهم أو يقدموا ما لديهم من شواهد وأدلة على هذه المخالفات. وقالت النقابة فى بيانها "بعد أن سقطت جميع أوراق التوت عن كل من تستر تحتها متترساً بأكاذيب وافتراءات لازال البعض ممن ينتمون زيفاً لرسالة التربية والتعليم وهى منهم براء؛ لازالوا يحاولون بث أراجيفهم ضد النقابة، فتارة يقولون أن النقابة استحوذ عليها تيار واحد متجاهلين أنها كانت انتخابات نزيهة أشرف عليها القضاء فى ظل حكم المجلس العسكرى, ومرة يقولون أن النقابة لا تخدم إلا أبناء تيار واحد متناسين أن النقابة تفتح أبوابها للجميع وتقدم خدماتها لكل أبناء المهنة متى كان نقابياً بغض النظر عن اتجاهه أو انتمائه أو ديانته, بل قامت اللجنة النقابية للمعلمين بمركز سنورس بعقد مسابقة ثقافية للإخوة المسيحيين". وأضاف البيان أن نقيب معلمى الفيوم يقوم باستقبال جميع المعلمين مستمعاً إلى مشكلاتهم وقضاياهم ساعياً مع جميع الأعضاء لحل مشكلات المعلمين عامة وتحقيق رغباتهم, كما تعقد النقابة لقاءات للتواصل مع جموع المعلمين على مختلف أطيافهم للإستماع إلى أفكارهم واقتراحاتهم. وأكد بيان النقابة أن جميع المعلمين الشرفاء يدركون إلى حد اليقين أن النقابة تبذل جهدها لخدمتهم, بل أدركوا الطفرة التى أحدثتها النقابة فى أنشطتها طوال المدة السابقة ولا زال هناك الكثير تتمنى النقابة تقديمه لأبنائها خلال المرحلة القادمة. وطالب البيان من وصفهم بالأدعياء الذين يروجون كذباً وزوراً بأن هناك مخالفات فى آداء النقابة أن يكفوا عن ثرثرتهم وكذبهم أو يقدموا ما لديهم من شواهد وأدلة, مختتماً بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ[الحجرات: 6]}.