حذر حسين المطعنى مؤسس نقابة الصحفيين المستقلين من لجوء الاخوان المسلمين بمساعدة امريكا و اسرائيل الى محكمة العدل الدولية بعد اسقاط الرئيس مرسى فى 30 يونيو بانقلاب ناعم محذرا من تكرار سيناريو ساحل العاج داخل مصر مطالبا بتصحيح مسار الثورة وان تكون ثورة شعبية وبحكم قضائى واكد زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية بقنا ان الفريق السيسى اخطا خطا بالغا عندما قرر جعل رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا للبلاد لان المحكمة الدستورية العليا اعلى محكمة فى الدولة وهى التى تحاكم القوانين لمخالفتها للدستور والجميع يلجا اليها اذا ما جعلناها في سدة الحكم هنا اعطينا فرصة للاخو ان يلجأ ون الي محكمه اعلي وهي محكمة العدل الدوليه محذرا من اكتساب مرسى شرعية دولية كرئيس للبلاد حال حصوله على حكم العدل الدولية جدير بالذكر ان حسين المطعني نقيب الصحفيين المستقلين كان قد تقدم بطعن في الانتخابات الرئاسيه لبطلانها بسبب إبعاده وإقصاؤه عمدا وغصبا وعرقلته عن التقدم باوراق ترشيحه وطالب المطعني بالتحقيق مع وزير الداخليه السابق ورئيس قطاع مصلحة السجون السابق اللواء محمد نجيب حسن حيث انه تقدم اليهم من داخل سجنه بطلب برغته في الترشيح وقيد تحت رقم 2012/2/6 قنا وارسل الى القطاع وتمت الموافقه عليه بالموافقه رقم 979 بتاريخ 26/2/201 ادارة التخطيط والبحوث و بعد ذلك فوجىء المطعني ونقله من سجن قنا الي سجن الفيوم معصوم العينين وتم وضعه في غرفه انفراديه وتم ابعاده بعيد عن جميع النزلاء بل ووضعه في عنبر الخطريين جدا بالفيوم لحين انتهاء الانتخابات لدرجة انه ضدر حكم قضائي رقم 9705 لسنة 20 ق محكمة القضاء الاداري يقنا واجب النفاذ ومزيل بالصيغه التنفذيه بالافراج عن المطعني واحقيته في الترشيح لرئاسة الجمهوريه وطالب المطعنى المحكمة بسرعة النظر فى طعنه على الانتخابات الرئاسية وطالب ايضا ببطلان الانتخابات الرئاسيه وخلو منصب رئيس الجمهوريه مؤكدا تدخله فى القضية ضد مرسى وشفيق