استنكر الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية محاولة جماعة الإخوان المسلمين للاستحواذ على السلطة، وإقصاء القوى السياسية المختلفة معها فى مخالفة لما تم الاتفاق عليه من قبل، بوجوب مشاركة جميع الفصائل الوطنية. نفى برهامى وجود أية تحالفات انتخابية بين النور وجبهة الإنقاذ أو فلول الوطني واصفا ذلك بأنها إشاعات خبيثة. طالب برهامى بضرورة إقالة الحكومة والنائب العام ووقف أخونة الدولة وعمل مصالحة وطنية شاملة بين كافة الأحزاب والحركات والهيئات القضائية والتنفيذية والشعبية بالبلاد. وأضاف برهامى أن صوت السلفيين قد ارتفع بعد أن فاض بهم الكيل من أعمال الإخوان، وخاصة بعد إقالة مستشار رئيس الجمهورية الدكتور خالد علم الدين، ومحاولة النيل من سمعته. وأوضح برهامى، أن هناك مخططا إيرانيا لنشر المذهب الشيعي فى مصر مستغلين تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية، مستشهدا بإشارة الرئيس الإيراني بعلامات النصر خلال زيارته للأزهر الشريف، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذا المخطط بكل قوة وحسم نصرة لدين الله.
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية إلى وقف المد الشيعي فى مصر و دراسة المسلمين لعلم التوحيد بالله، وعدم المغالاة فى الدعاء للأنبياء والأولياء الصالحين فى القبور والأضرحة، واللجوء إليهم فى قضاء الحاجات وحل المشكلات والتوسل بهم إلى خالق . كشف برهامى عن سر غضب الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب خلال جلسة الحوار الوطني بعدم طرح مناقشة مبادرة الحزب بالجلسة واقتصار الحوار على مناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات ودعا الدكتور ياسر برهامى كل القوى والأحزاب السياسية لخوض الانتخابات وعدم المقاطعة وإشراف القضاة على الانتخابات لمواجهة اى محاولات لتزوير الانتخابات رفض برهامى أن تكون الانتخابات القادمة على 4 مراحل حيث يرى أنه سوف تؤثر كل مرحلة على نتائج المرحلة التالية. جاء ذلك على هامش لقاء برهامى بشباب الملتقى الأول لشباب الدعوة السلفية وحزب النور بالبحيرة المنعقد بمسجد التوبة بمدينة الرحمانية والذي تحدث فيه مشايخ الدعوة السلفية الدكتور ابو بكر القاضي واحمد حمدى مسئول شباب الدعوة بالبحيرة والدكتور عبد الله الأبحر أمين الحزب بالرحمانية عن أهمية دور الشباب ومواجهة الفتن فى العصر الحالي وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الوطن والمشاركة الايجابية والتعاون على البر والتقوى.
السماوات، كما كان يعتقد المشركون من قبل. و طالب نائب رئيس الدعوة السلفية الرئيس محمد مرسى، رفع الظلم عن الضباط الملتحين، ووجوب عودتهم إلى عملهم بشكل فوري، مشيراً إلى أن إطلاق اللحية أمر واجب بإجماع أهل السنة وحق شرعى ودستوري، و أن تمكين ضباط الشرطة من إطلاق لحاهم سيعيد لوزارة الداخلية هيبتها من أجل تحقيق الأمن فى مصر. وأضاف والعجب ممن يقول: إن عليهم أن يبحثوا أولاً عن عودة الأمن قبل اللحية، فهل هناك تعارض أصلاً، بل في الحقيقة من أعظم أسباب عودة الأمن عودة هؤلاء الضباط بدلاً ممن لا يعملون ويأخذون كل مستحقاتهم وترقياتهم.