نفى أيمن بكرى رئيس رابطة أبناء الفيوم الثورية ما تردد عن قيام عناصر الشرطة المكلفة بتأمين ديوان عام المحافظة بالتعدى على المتظاهرين وشباب القوى الثورية, مشيراً أنه تم تحرير محضر بقسم شرطة الفيوم ضد كل من محافظ الفيوم المهندس أحمد على أحمد, ود. أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم, واتهامهما بتفريق جموع المتظاهرين السلميين وفض اعتصامهم من أمام المحافظة بالقوة مما أدى إلى إصابة عدد كبير من شباب القوى الثورية بإصابات مختلفة. وأضاف بكرى أن من بين الذين أصيبوا فى هذه الأحداث, طلبه محرم أمين صندوق حزب غد الثورة الذى فقد النطق بسبب سحله وضربه مما أدى إلى كسر ذراعيه وساقه اليسرى وتهشيم سيارته, وعبد الستار أبو ليلة من حركة كفاية الذى أصيب بإصابات متفرقة بسبب التعدى عليه بالضرب، كما أصيب كل من أيمن بكرى بكدمات وسحجات مختلفة بسبب التعدى بقذف الطوب، ومحمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وأحمد سامح العجروسى من حزب الكرامة. وأشار إلى أن المجموعة التى هاجمت القوى السياسية ألقت القبض على ثمانية منهم أشرف مرسى من حزب غد الثورة، وعبد الناصر راتب أمين حزب الفلاحين بالفيوم، وحسن أحمد أمين حزب التجمع، وطلبه محرم من حزب غد الثورة, وعبد الستار أبو ليلة من حركة كفاية، وبولا بطرس ناشط سياسى، وقاموا بتسليمهم للشرطة بتهمة تعطيل العمل. وأكد رئيس رابطة أبناء الفيوم الثورية أن الخلاف مع محافظ الفيوم ليس خلافاً شخصياً وإنما هو اختلاف فى الرؤى والتوجهات, ورغم أننا نحترمه كشخص نظيف اليد إلا أنه أخطأ خطأ فادحاً بالإرتماء فى أحضان الإخوان ونسى متطلبات مواطنى المحافظة الذين لا يجدون قوت يومهم. وأشاد بموقف موظفى ديوان عام المحافظة الذين رفضوا الإنسياق وراء الدعوات المغرضة لبعض الأشخاص الذين ينتمون الى جماعة الإخوان المسلمين, حينما حاولوا تحريضهم ضد شباب القوى الثورية للإشتباك معهم بعد أن قام الثوار الذين توافدوا على ديوان عام المحافظة صباح الثلاثاء للتعبير عن غضبهم ورفضهم لما حدث مع بعض المعتصمين يوم الإثنين, بإشعال الإطارات أمام الديوان العام للتنفيس عن غضبهم. وأضاف أن المظاهرة كانت سلمية إلى أن قامت قوات الأمن داخل المحافظة بالإصطفاف والقيام بإصدار صيحات مثيرة للثوار, مما أدى إلى حدوث احتكاكات بسيطة بين الجانبين, وتدخل العقلاء للسيطرة على الموقف، ثم ساد الهدوء إلى أن قام بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالإندساس بين صفوف الموظفين حاملين العصى والشوم والحديد وحاولوا إثارة الموظفين الذين قاموا بالإصطفاف على الجانبين أمام ديوان عام المحافظة ومديرية الزراعة ومساكن الزراعيين للتعدى على الثوار، ورغم ذلك التزم الموظفون الهدوء وقالوا نحن نحمى أماكن عملنا فقط ولسنا عملاء للإخوان أو غيرهم, كما التزم رجال الشرطة بضبط النفس وتعاملوا مع الموقف بحيادية تامة دون التحيز لأى طرف وهو أمر يجب توجيه الشكر إليهم عليه , وشدد بكرى على ضرورة التزام قوات الأمن المركزى بعدم إثارة المتظاهرين بالقول أو الفعل فى أى مظاهرة لضمان عدم حدوث أى اشتباكات طالما أن المظاهرة سلمية.