أعلن محمد حسيب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية عن قيامه بتحرير محاضر ضد 12 شخصا يعرفهم من الخريجين ممن تعدوا عليه فى مكتبه.وسط تضارب البيانات والتصريحات والادعاءات. اكد حسيب عدم تعديه على أى من الخريجين وان الحقيقة تتمثل فى انه عندما كان يمارس عمله بمكتبه فوجئ بما يقرب من 120شخصا من الشباب والشابات يقتحمون مكتبه طالبين تحرير عقود عمل لهم بالقوة موجهين له فى ذات الوقت العديد من كلمات السب والإهانة والتجريح مع قيامهم بتحطيم محتويات مكتبه وسرقة المستندات كما حطموا أبواب عشرة مكاتب واشتبكوا مع الموظفين بالجنازير والأسلحة البيضاء وأصابوا 7 أشخاص تم نقلهم للمستشفى لإسعافهم وتم عمل تقارير طبية لهم.. أضاف أن هؤلاء الشباب اتلفوا عددا من أجهزة الكمبيوتر وتوعدوا العاملين بمعاودة الكرة مرة اخرى لافتا الى ان المديرية اصبحت تحتاج إلى تأمين كامل خاصة ونحن مقبلون على امتحانات نهاية العام. أشار إلى أن هؤلاء الشباب ليسوا أصحاب حقوق ولم يعملوا من قبل وان المديرية سبق و أن أعلنت عن مسابقة بمنتهى الشفافية ولم يتقدم منهم أحد وتم إعلان الأسماء موضحا أنه طلب معاينة الشرطة لمكتبه الذى تم اتلاف محتوياته. فى المقابل قام 7أشخاص من الخريجين المتعاقدين بمديرية التعليم بتحرير محاضر لوكيل الوزارة محمد حسيب يتهمونه فيها بالضرب بالكراسى والعصى مما اسفر عن اصابتهم بجروح وكدمات بالرأس والظهر والوجه اثناء محاولتهم مقابلته للمطالبة بتنفيذ التأشيرات التى حصلوا عليها. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية بتلقيه اخطارا من العميد عصام عامر مأمور قسم اول الزقازيق يفيد تلقيه بلاغا من مستشفى الاحرار العام بوصول كل من وليد عبد الوارث حاصل على بكالوريوس تربية قسم جغرافيا وعواطف محمد سليمان وماجد سمير بكالوريوس خدمة اجتماعية وكريم متولى عبد الهادى بكالوريوس تربية قسم فرنساوى ونجلاء فتحى والسيد محمد حسن المصرى ليسانس آداب قسم تاريخ وجميعهم مصابون بكدمات بالرأس والعين والوجه وجروح مختلفة حيث تم تحرير محاضر لهم اتهموا فيها وكيل الوزارة بالتسبب فى اصاباتهم. اعلن مدرسو الحصة المتعاقدين الدخول فى اعتصام مفتوح داخل مبنى ديوان محافظة الشرقية للمطالبة بالتحقيق فى واقعة التعدى عليهم داخل مكتب وكيل وزارة التعليم والذى اسفر عن اصابة 18 شخصا منهم بجروح وكدمات ودخول 7 منهم مستشفى الاحرار لتلقى العلاج فيما فضل الاخرون الذهاب الى منازلهم للعلاج خوفا من مساءلتهم والتنكيل بهم وايضا طالب المعتصمون بتحقيق مطالبهم الاساسية بتحرير عقود دائمة لهم والتحقيق مع مسئولى الادارات المختلفة لتلاعبهم بالعقود وتخصيصها لاصحاب الحظوة والواساطات.